فريدمان يحلم.. والجولان عائد إلى حضن الوطن

أعرب السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، عن اقتناعه بأن الجولان سيبقى إلى الأبد تحت سيطرة إسرائيل ولن يعاد إلى سورية. وقال فرديمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة (إسرائيل هيوم) اليمينية: (شخصياً لا أستطيع تخيل وضع يمكن فيه إعادة هضبة الجولان إلى سورية. وبصراحة لا أستطيع تخيل وضع لا تكون فيه هضبة الجولان جزءاً من إسرائيل إلى الأبد). كما تطرق فريدمان في المقابلة، إلى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مستبعداً أن يلغى هذا القرار في المستقبل.

ولمّح الدبلوماسي الأمريكي، حسب وكالة (رويترز) بهذه التصريحات إلى إمكانية أن تستجيب الولايات المتحدة لمطالب إسرائيل بالاعتراف بسيادة الدولة العبرية على الجولان المحتل منذ 1967.

ليس غريباً على من ساند الكيان الصهيوني في البقاء والتوسع، وتحقيق الحلم القديم-الجديد بالسيطرة على مفتاح العالم، ومن ساعد إرهاب الفاشية الصهيونية في تشريد الشعب الفلسطيني، واحتلال أراضٍ عربية، ومن يقود اليوم حرباً إرهابية لتركيع الممانعين للمخطط الصهيوني، ومن يضرب عرض الحائط بجميع القرارات الدولية المساندة لحقوق الشعوب، ليس غريباً على محامي الصهيونية الأمريكيين التنكّرُ للقرارات الدولية التي تفرض على الكيان الصهيوني الانسحاب من الجولان، ومن جميع الأراضي المحتلة بعد حزيران ،1967 لكن الجولان_ يا سعادة السفير_ في قلب كل مواطن سوري، وسيعود إلى حضن الوطن ربما أسرع مما تتخيلون، فشعبنا الذي واجه الإرهاب المدعوم أمريكياً وأوربياً وخليجياً وتركياً، خلال السنوات الثماني الماضية، يضع في أولياته اليوم تحرير الجولان، وبجميع الوسائل.