كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين.. يبحر بعيداً

بكثير من الحزن والألم، ودّعت دمشق أديبها الكبير حنا مينه، بعد رحلة عذاب وشقاء وألم مغمسة بالفرح وبهجة الكفاح ومقاومة الظلم والاستبداد.

أديب البحر يحقّق حلمه ويغادر دمشق إلى اللاذقية التي أبدع في وصف بحرها وحياة بحارتها.

يا بحر، إذا نادوا: يا بحر، قلت أنا البحر.. نعم، كنت بحراً في عمقك وسعة أفقك وعطائك، فاذهب عميقاً في البحر، بعيداً في الياسمين، شراعك لن ينحني، وجبهتك تطاول الشمس.. أيها النقي الوفي المحب!

بكتك عيون قرائك، ولوّحت لك مناديل الودع، منتصراً في حياتك، كذلك في رحيلك!

العدد 1105 - 01/5/2024