200 شخصية توقع بيان «مؤازرة سورية»: الوقوف مع الدولة والشعب في مواجهة العدوان

وقعت 200 شخصية، تضم مثقفين ونشطاء، بيان (مؤازرة سورية) في مواجهة العدوان الخارجي وجماعات الإرهاب الداخلي، دعت فيه إلى (الوقوف مع سورية الدولة والشعب في مواجهة العدوان، ومن أجل حماية السيادة الوطنية، وتأييد كل الجهود لتحقيق تحول سياسي واقتصادي يلبي الطموحات المشروعة للشعب).

وقال الموقعون، على البيان، (لقد تبينت الحقائق جلية من واقع الأحداث ومن مصادر المعتدين أنفسهم، سواء كانت الجهات التي تسلح العصابات الإجرامية والذين يقومون بحرب وكالة عن أطراف متعددة، الولايات المتحدة ودول الناتو الأوربية وتركيا وقطر والسعودية والكيان الصهيوني وقوى التآمر والتبعية اللبنانية، أو من يموّلهم ومن يزوّدهم بالغطاء الإعلامي والدعاية المغرضة وأدوات الاتصال المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية واللوجستية، أو من يقوم بتدريبهم والتنسيق بين فصائلهم ومن يشعل نيران الطائفية والنعرات الاثنية لتمزيق الوطن السوري وتفتيته، أو من يساعد في تصدير عصابات مسلحة من دول أجنبية تتخفى وراء رداء الدين و(الجهاد) وتوظف شرائح سورية فقيرة مهمشة للقيام بأعمال تخريبية).

وأضاف البيان (لهذا نعلن بوضوح، نحن الموقعين على هذا البيان من توجهات سياسية متعددة، أننا نقف بصلابة مع الدولة السورية وقيادتها في وجه العدوان السباعي الذي يتعرض له الوطن والدولة والشعب السوري، كما أننا نقف بصلابة ضد القمع البوليسي وأي سياسات اقتصادية لا تعطي الأوّلية لعموم الشعب، خصوصاً الكادحين، ونصرّ على العمل من أجل حرية جميع المواطنين السوريين وكرامتهم، ومن أجل المشاركة السياسية الواسعة لتحقيق طموحات الشعب المعيشية والقومية، وعلى رأسها سيادة سورية واستقلالها ووحدتها ووقوفها ضد الكيان الصهيوني والإمبريالية والتبعية لقوى الهيمنة الغربية).

ومن الموقعين على البيان سكرتير الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات سامي شرف، واللواء المصري طلعت مسلم، ورئيس أساقفة سَبَسْطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، ورئيس بلدية نابلس السابق بسام الشكعة، والمجلس الوطني للعرب الأمريكيين، ولجنة العرب الأمريكيين للدفاع عن سورية في لوس أنجلوس، إضافة إلى سياسيين ومحامين وفنانين ونشطاء حقوق إنسان من دول غربية وعربية.

 

العدد 1104 - 24/4/2024