في دير الزور اعتداء على تمثال محمد الفراتي

أصبحت تماثيل الشعراء والفلاسفة والمفكرين في مصر وسورية أهدافاً لقوى التكفير والظلام. وبعد قطع رأس تمثال أبي العلاء المعري وطه حسين، جاء دور اقتلاع تمثال الشاعر الشيخ محمد عطا الله المعروف بـ (الشاعر الفراتي) في مدينة دير الزور.  ولم تكن حرب التماثيل وتحطيمها جديدة، والتاريخ شاهد حي على ممارسة الإرهاب ضد البشر والحجر والقبور والأموات. وتجربة هذه الحرب التي بدأت منذ سنوات في أفغانستان، امتدت إلى المنطقة العربية، وأن مواجهتها بالفكر التنويري واجب المثقفين العرب والقوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية.

العدد 1107 - 22/5/2024