كاظم الساهر يعيد أصالة الطرب في مهرجانات بيت الدين

يحاول المطرب العراقي كاظم الساهر في كل مشاركة غنائية أن يقدم الموسيقا والأغنية الرومانسية بأبعادها ولغاتها المختلفة، والتي افتقدها المتابع والجمهور العربي في زمن الفيديو كليب والأغنيات الإيقاعية السريعة والفقاعات الموسيقية.

ويقدم كاظم الساهر في تجاربه الإبداعية  الجملة الموسيقية الطربية بنكهة رومانسية معاصرة، والمستمع لتجربته الغنائية يلمس قدرته  الكبيرة والمتميزة  في توزيع الجملة الموسيقية وخصوصاً في القصائد المغناة.

ففي أمسيتين موسيقيتين، وفي إطار مهرجانات بيت الدين في جبل لبنان، غنى الفنان العراقي كاظم الساهر الرومانسية والحب أمام أكثر من عشرة آلاف شخص يومَيْ الخميس والجمعة الماضيين. فغنى الساهر (زيديني عشقاً) وأغنية ( مدرسة الحب) لنزار قباني، وهاتان الأغنيتان كرستا شهرته في العالم العربي. وغنى أيضاً (قولي أحبك) وأغنية (أكرهها) من ألبومه (حبيبتي والمطر)، الذي أطلقه عام ،1999 إضافة إلى أغنية (حافية القدمين)  وأغنية (المستبدة) و(الحب المستحيل).

وفي كل أمسياته يقدم الساهر عدداً من أغنياته التراثية التي اشتهر بها عبر إيقاعات (الجوبي) ومقام اللامي، وأدى الساهر كذلك بعضاً من أغانيه الشعبية العراقية المشهورة كموال : (ها حبيبي مو على بعضك أحسك)، وأغنية (عبرت الشط على مودك) و(فرشت رمل البحر). وختم الوصلة العراقية بأغنية: (حلوة يا أم عيون السود).

وقدم الساهر في الأمسيتين أربعة من البارزين معه في برنامج (ذا فويس) على قناة إم بي سي، وغنى معهم أربعة من أغنياته. وقد شكل الحضور كالعادة كورالاً متفــــــاعلاً مع كـــــل أغنياته ورقصاته على المسرح.