الشيوعي السوري «الموحد» يستنكر التفجير الإرهابي في السلمية

ما كادت تمر أيام قليلة على جريمة تفجير جامعة حلب، التي استشهد على إثرها أكثر من 83 طالباً جامعياً من طلاب العلم ومشاعل النور، حتى امتدت يد الإجرام مرة أخرى إلى مدينة إدلب ليذهب ضحيتها كوكبة من الشهداء. وكأن المجرمين لم يكتفوا بما حصل في غضون أيام قليلة ولم تشفِ غليلهم كل هذه الدماء، فأقدموا على فعلة شنعاء جديدة طالت هذه المرة مدينة السلمية، الوادعة الهادئة التي لم تشهد طوال العامين الماضيين حدثاً دموياً يذكر. فما كان منهم إلا أن امتدت يدهم إليها لتحصد أرواح أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى.

إن مدينة السلمية هي مدينة الثقافة، ومدينة الشعراء. لقد اغتالوا أمنها، وروح أهلها السمحة، الذين لم يؤمنوا يوماً بالعنف، بل بالفكر والمحبة والتآخي.

إن الحزب الشيوعي السوري (الموحد)، يستنكر ويدين بشدة وبأقصى العبارات قوة، هذا العمل البربري الذي أقدمت عليه المجموعات الإرهابية التي تحاول ترويع سورية، وهدر دماء أبنائها. لكنهم لن يتمكنوا من النيل من كرامة هذا البلد واستقلاله.

كما أنه يتوجه إلى أحرار العالم لاستنكار هذه الجريمة والضغط على حكوماتهم للمساهمة في وضع حد لهذا الإرهاب الوحشي اللاإنساني الذي يمارس ضد شعبنا.

 

دمشق في 24/1/2013

العدد 1107 - 22/5/2024