5 طرق لسعادة أكبر

أثبتت أبحاث علمية على مدى عقود طويلة، أن السعادة ليست مجرد حالة عاطفية مؤقتة فقط، بل تعتبر أعمق من ذلك.

وفيما يلي خمس طرق يمكن للأشخاص من خلالها تعزيز الشعور بالرضا الذاتي:

تخطي المواقف السلبية والتحلي بالإيجابية

وجدت دراسة صادرة عن جامعة هارفارد أن الأشخاص المتفائلين والذين يتحلون بنظرة إيجابية ليسوا فقط أكثر سعادة، بل هؤلاء أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية بنسبة 50 في المئة. وقال باحثون إن الأشخاص الذين لديهم إحساس بالتشاؤم، هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالأمراض مع تقدم العمر.

تعلم كيف تكون سعيداً

حققت الدانمارك المركز الأول على مقياس التغير الأوربي للرفاهية والسعادة لدى المفوضية الأوربية سنوياً منذ عام ،1973 وصنفتها منظمة الأمم المتحدة أسعد دولة في العالم. ولكن وفقاً لتقرير السعادة العالمي للأمم المتحدة فإن أهم السمات التي ترفع من مستوى السعادة في الدانمارك تتمثل بالكرم الشائع بين المواطنين، والحرية في اتخاذ القرارات ، فضلاً عن نظام الدعم الاجتماعي القوي.

تحقيق التوازن بين العمل والحياة الخاصة

ومن بين الأسس التي تزيد من مستوى السعادة، القدرة على تحقيق التوازن بين العمل وجوانب الحياة المختلفة. ويبلغ متوسط ساعات العمل الأسبوعية 33 ساعة فقط، فيما تبلغ نسبة الأشخاص الذين يعملون أكثر من 40 ساعة أسبوعياً 2 في المئة فقط من الدانماركيين. ورغم أن نسبة الأمهات اللواتي يرجعن إلى العمل بعد الإنجاب تبلغ نحو 80 في المئة، إلا أنه ما زال باستطاعتهن تحقيق التوازن الكامل بين العمل والحياة العائلية، فضلاً عن حياتهن الاجتماعية.

التركيز على القيمة المعنوية لا المادية

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يولون اهتماماً أكثر للقيمة المعنوية في الأمور الحياتية بدلاً من الأشياء المادية كاقتناء الممتلكات بأنواعها المختلفة، يكون لديهم مستوى أعلى من الشعور بالرضا النفسي.

بناء العلاقات الاجتماعية

وأظهرت الدراسات أن تطوير العلاقات الاجتماعية، وتحول الإنسان إلى شخص اجتماعي يعتبر جزءاً من نظام دعم اجتماعي يمكن أن يبطئ من العمر البيولوجي. وأشارت دراسات أخرى إلى أن الشعور بالوحدة يؤدي إلى زيادة معدلات الاكتئاب والمشاكل الصحية، فضلاً عن الإجهاد.

العدد 1104 - 24/4/2024