ارفعوا الغبن عنه وعاملوه بالمثل!

وصلت إلى (النور) شكوى من الفلاح إبراهيم عيسى عصيفوري من اللاذقية، جاء فيها:

لقد قمت، منذ ما يزيد على عشرين عاماً، باستصلاح نحو أربعة دونمات من العقار البور رقم (541/ستمرخو) العائد لأملاك الدولة، وغرستها بأشجار الزيتون وأشجار مثمرة أخرى.

كما قام شخص آخر بوضع يده على مساحة أخرى تجاوزت على المساحة التي استصلحتها، مما أدى إلى وقوع خلاف فيما بيننا، استتبع قيام (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي) بإصدار قرارها رقم 27 تاريخ 22/2/1992 بتخصيص العقار المذكور ل(الوحدة الإرشادية) في قرية ستمرخو. ورغم التزامي بذلك القرار، فقد تابع الشخص المذكور استثماره للمساحة التي وضع يده عليها من العقار، كما تابعت زوجته بعد وفاته، ذلك الاستثمار، ثم قام شخص ثالث بوضع يده على مساحة دونمين من العقار ذاته، دون أن تبادر مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية إلى اتخاذ أي إجراء حيالهما، بل اكتفت بترتيب أجر المثل عليهما. وبنتجة تلك المعاملة المتباينة وغير المحقة بين المواطنين، رغم أسبقيتي في استصلاح ذلك العقار، فقد شكوت أمري إلى كل من (وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي) و(مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية)، طالباً مساواتي بالمعاملة مع الشخصين المذكورين، وتمكيني من متابعة استثمار ما سبق أن استصلحته من أرض ذلك العقار، مع استعدادي لتحمّل أجر المثل، ولكن دون مجيب.

و(النور) تضم صوتها إلى صوت الفلاح عصيفوري، وتطالب الجهتين المذكورتين بإنصافه ومعاملته معاملة مماثلة للمواطنين المذكورين.

العدد 1107 - 22/5/2024