مجلس الأمن يقر بالإجماع اتفاق فيينا

تبنّى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين 20 تموز 2015 قراراً بالإجماع، يصادق على الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى، ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية عن الجمهورية الإسلامية.

وصوّت مندوبو الدول الـ15 الأعضاء في المجلس برفع الأيدي، لصالح الاتفاق التاريخي الذي تدخل به إيران النادي النووي العالمي، بعد عقود من البحوث العلمية النووية، وعقود أيضاً من الحصار.

وقال سفير نيوزيلندا جيرارد فان بوهيمن، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي بعد التصويت (لقد اعتُمد مشروع القرار بالإجماع).

وتعليقاً على هذه الخطوة في مجلس الأمن، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن (هذا الاتفاق لا يبدد كل قلقنا، لكنه في حال طبّق سيجعل العالم أكثر أماناً).

وبحسب نص القرار، سيوقف العمل تدريجياً بسبعة قرارات صادرة عن المجلس منذ العام ،2006 تتضمن عقوبات على إيران، وذلك بشرط احترام إيران ما التزمت به في الاتفاق الذي أبرم في 14 تموز الحالي، بعد 18 يوماً من المفاوضات الماراتونية.

ويطلق تبني القرار عملية تدريجية ومشروطة لرفع العقوبات عن إيران مقابل ضمانات بأنها لن تطور قنبلة ذرية.

ويدعو القرار إلى (تطبيق كامل للجدول الزمني الوارد) في الاتفاق المبرم في فيينا، ويحث الدول الأعضاء على تسهيل العملية.

وبموجب الاتفاق يكلف مجلس الأمن (الوكالة الدولية للطاقة الذرية) القيام بـ(عمليات التحقق والمراقبة الضرورية للالتزامات النووية التي اتخذتها إيران)، مثل الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي أو خفض مخزونها من المواد الانشطارية، ويطالب إيران بـ(التعاون التام) مع الوكالة.

العدد 1104 - 24/4/2024