أوقفوا الساعات.. مات طاغية!

التعاطف الذي أبدته الحكومة البريطانية.. وتنكيس الأعلام حداداً على وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، ما زال الجدل حوله محتدماً في بريطانيا.

في مقال يحمل العنوان أعلاه كتبت جوان سميث في صحيفة (الصنداي تايمز): (ماذا ندعو الحاكم الذي يقطع رؤوس الناس في العلن، ويصدّر نسخة متطرفة من الإسلام إلى الخارج، ويسمح بدين واحد فقط؟ لو كان هذا الشخص يحمل اسم أبو بكر البغدادي، فإننا سوف نعتبره واحداً من أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم).

ثم انتقدت مشاركة الأمير تشارلز ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون في مراسم عزاء الملك عبدالله وتنكيس الأعلام في بريطانيا.

وتتهم جوان سميث رئيس الوزراء بازدواجية المعايير، فقد  شارك قبل أسابيع قليلة في مسيرة في باريس تضامناً مع ضحايا هجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة، حيث دار الحديث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، التي ترى الكاتبة أنها ليست في أفضل أحوالها في السعودية.

العدد 1105 - 01/5/2024