نقابة عمال الدولة والبلديات في إدلب تعقد مؤتمرها

عقدت نقابة عمال الدولة والبلديات في اتحاد عمال إدلب مؤتمرها السنوي، وتحدث فارس دعبول، رئيس مكتب النقابة عن أهمية المؤتمرات للعمال، وقدم أعضاء اللجان النقابية مداخلات تتضمن مطالب العمال في الوحدات التي يعملون بها، ومنها:

* رفع قيمة تعويض اللباس المجاني للعاملين بما يتناسب مع أسعار السوق.

* منح التعويض المناسب عن الإجازات الإدارية للعاملين الذين يتطلب عملهم عدم أخذ هذه الإجازة.

*التأمين الصحي الشامل للعاملين وأسرهم.

* رفع مبلغ الوجبة الغذائية من 30 إلى 60 ليرة سورية بمايتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي.

*رفع قيمة وصل اللباس للعاملين في المؤسسة العامة للبريد.

* تأمين وجبة غذائية للعاملين في مؤسسة المياه في ورشات الطوارئ والصيانة والسائقين.

* تشميل للعاملين في قطاع البلديات بالضمان الصحي.

وقد قدم الرفيق محمد بدوي، عضو اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد، مداخلة جاء فيها:

إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات هو من أجل الدفاع عن سورية، ومن أجل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وحقوقها.

إن متطلبات رفاقنا العمال هي مطالب محقة يجب أن تؤخذ بالحسبان، ومن أجل تحقيق ثوابت ومزايا جديدة، علينا أن نعمل جميعاً في إطار ديمقراطي، وأن نتخلى عن سياسة الرأي الواحد، وأن نعمل لإنهاء كل السياسات الاقتصادية الليبرالية التي سادت في المرحلة السابقة والتي كانت أحد الأسباب في الأزمة الراهنة.

كما قدم الرفيق بدوي اقتراحات أهمها:

* مطالبة الحكومة باستمرارية الدعم للفئات الفقيرة والمتوسطة، لأن الشعب السوري بصموده الأسطوري يحارَب بلقمة عيشه.

* الحفاظ على القطاع العام لأنه الركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني ويجب حمايته من الهدر والفساد والنهب، وأن تسن التشريعات التي تساهم في تقويته ونهوضه بشكل أفضل لأنه مازال أحد أهم عوامل صمود شعبنا السوري في الأزمة الراهنة.

* إعادة النظر في التشريعات العمالية، وذلك بتعديل قانون العمل بمايحافظ على الحقوق المكتسبة للطبقة العاملة وبما يكفل حق العامل من حيث الأجر ومنح التعويضات من طبيعة عمل ومكافآت وطبابة لجميع العمال وذويهم وحوافز إنتاجية ووجبة غذائية وكساء مجاني.

* منع التسريح التعسفي وإبقاء الاستقرار في العمل، وأن يعاد كل عامل إلى عمله بعد أن تثبت براءته.

* إن العمال الفنيين يتعرضون لأمراض مهنية خطيرة، لذلك نرجو أن يكون لهم حق التقاعد بعد مضي 25 سنة عمل مع إعطائهم سقف الراتب التقاعدي للفئة المعين عليها.

* حق الطبابة المجانية للعامل المتقاعد وذلك بضمان صحي شامل.

* لأنني عامل في الشركة السورية للاتصالات فرع إدلب، وخاصة بعد أن أصبحت شركة، أعرف أن هناك تخوفاً كبيراً لدى العمال، وخاصة العمال الذين لا تعطيهم خدماتهم الحق في التقاعد، فإلى الآن لم تصدر التعليمات التي تؤكد ضمان حق العمال، فهل هذا يعني أن هناك خصخصة بشكل غير مباشر لبعض قطاعات الدولة.

وقد ألقى الرفيق عادل شيبان، رئيس اتحاد عمال إدلب، مداخلة تكلم فيها عن التآمر الذي تتعرض له سورية، وعن الظلم الجائر الذي يتعرض له الشعب السوري.. وأكد في مداخلته دور العمال في بناء الوطن ودور القطاع العام في بناء سورية.

وقد حض رئيس الاتحاد أعضاء اللجان النقابية على أن يتعاونوا مع إداراتهم من أجل الحفاظ على حقوق العمال ومن أجل بناء سورية الحبيبة بسواعدهم وعرقهم الذي لن يبخلوا به.

العدد 1107 - 22/5/2024