ندوة الحزب الشيوعي التشيكي للتضامن مع الشعبين السوري والعراقي

 بدعوة من الرفيق فويتا فيليب، رئيس الحزب الشيوعي التشيكي نائب رئيس البرلمان التشيكي، أقيم في مقر البرلمان التشيكي يوم الخميس 3/12/2015 ندوة للتضامن مع الشعبين السوري والعراقي، والعمل على مكافحة الإرهاب، وقد حضر الندوة عدد من السفراء المعتمدين في جمهورية التشيك: السفير العراقي الدكتور وليد شلتاغ، والقائم بأعمال السفارة السورية السيد بشار آقبيق، والسفير الفلسطيني المهندس طلال الأطرش، والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية، والسفير المغربي، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية، والسفير الأوزبكستاني، والسفير الأذربيجاني، إضافة إلى مستشار رئيس الجمهورية مسؤول العلاقات الخارجية في القصر الجمهوري الدكتور كمونيتشك. وعدد من الدبلوماسيين والوزراء ورجال الفكر والأدب والصحافة، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والشخصيات السياسية، وممثلين عن الحزب الشيوعي التشيكي.

وقد افتتح الندوة الرفيق فويتا فيليب، الأمين العام للحزب الشيوعي نائب رئيس البرلمان، واستعرض الوضع في سورية والعراق وموجة الإرهاب التي يتعرض لها الشعبين وأساليب الحل. وكان أول المتكلمين القائم بأعمال السفارة السورية في التشيك الأستاذ بشار آقبيق، إذ استعرض المراحل التي مرت بها الأزمة السورية وأسبابها والدول التي حرّضت الإرهاب ومولته مالياً وعسكرياً ولوجستياً، إضافة إلى التغطية السياسية في المناسبات والمحافل الدولية كافة، وموجة الإرهاب التي يتعرض لها الشعب السوري والمدعومة من نحو 100 دولة في العالم، وأن لاحل للانتهاء من الأزمة إلا الحل السياسي والقضاء على المجموعات الإرهابية كافة، وأشاد بالدور الروسي السياسي والعسكري ونتائجه بقلب نتائج المعركة في الميدان.

ثم أعطيت الكلمة للسفير العراقي في التشيك الدكتور وليد شلتاغ، فاستعرض الوضع الحالي في العراق ومايتعرض له من هجمات إرهابية من داعش ودور الجيش العراقي والحشد الوطني في صد جميع الهجمات، وأكد أن شعب العراق بجيشه وقوات الحشد الوطني قادرة على دحر الإرهاب وداعش. وأن المنظمات الإرهابية مثل داعش وأخواتها لايمكن أن تكون فرقاء في التفاوض والحل. ثم أعطيت الكلمة لمستشار رئيس الجمهورية ورئيس العلاقات الخارجية في القصر الجمهوري واستعرض فيها الأزمة في المنطقة ودور داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، وتساءل إذا كان الصراع دينياً على أساس سني -شيعي؟ ومايمكن أن يؤدي هذا الصراع وانعكاساته على شعوب المنطقة. في النهاية أعطيت الكلمة للبروفسور إيخير، المختص بشؤون الحرب والسلم، فاستعرض مراحل الصراع المختلفة. ثم ألقى القائم بأعمال السفارة الإيرانية كلمة موجزة عن الإرهاب الذي تتعرض له المنطقة وخاصة سورية والعراق والدعم الإيراني لهاتين الدولتين. وأخيراً افتتح باب الحوار ومداخلات بعض المندوبين والحاضرين.

كانت ندوة غنية جرى فيها عرض واسع لمراحل الصراع التي تخوضه شعوب المنطقة مع الإرهاب وخاصة الوضع في سورية والعراق.

العدد 1105 - 01/5/2024