«النور» تسأل.. واتصالات طرطوس ترد

يقوم فرع اتصالات طرطوس بتأمين خدمة الاتصالات (هاتف ثابت – إنترنت – ADSL) عن طريق 55 مركزاً هاتفياً، ونحو 100 وحدة نفاذ ضوئية، تتسع هذه المقاسم والوحدات لنحو320 ألف خط هاتفي ونحو 103آلاف بوابة إنترنيت، المركّب منها 280 ألف خط هاتفي، و 80 ألف بوابة إنترنيت، علماً أن لدى الفرع  الإمكانية الفنية والبشرية الجيدة، فقد بلغ عدد عماله 2500 عامل من ضمنهم 350 مهندساً، إضافة إلى الفنيين والجامعيين باختصاصات متعددة تشمل جميع جوانب العمل.

عن المشاريع الجديدة يؤكد مدير فرع الشركة بطرطوس أن التركيز حالياً على توسيع خدمة الإنترنيت ونشرها، بشكل رئيسي منذ بداية 2014 وخلال 2015 فقد جرى تركيب تجهيزات نحو 85 ألف بوابة، استُثمر القسم الأعظم منها، وسيُزاد عدد البوابات في عام 2016 ليشمل حاجة كل المراكز الهاتفية تلبية لطلبات المواطنين. لقد توصلنا – يضيف – إلى هذه الحالة في المراكز الرئيسية في المحافظة، وهي (طرطوس الأول – طرطوس الثاني – بانياس – صافيتا – أرواد – رأس الخشوفة – حريصون) إذ يمكن تلبية طلب أي مشترك بخدمة الإنترنيت مباشرة عند الطلب دون انتظار وفي اليوم نفسه. إضافة إلى هذا مُدّت كابلات ضوئية بطول 160 كم على كل المحاور للمراكز الهاتفية والوحدات الضوئية، كما حُوّلت الخدمة من مكروية إلى ضوئية في كلّ من مراكز (الصفصافة – كرتو – مشتى الحلو)، ووضع عدد من الوحدات الضوئية ضمن مراكز (عنازة بانياس – حريصون – حمام واصل – تالين – الخريبة – الصومعة – جنينة رسلان – حكر مخيبر – زاهد – القمصية – بقعو) خلال العام الماضي. ومن المشاريع الهامة أيضاً تركيب وحدات نفاذ ضوئية لمراكز (كرم بيرم – قلع اليازدية – بشبطة – أبو عفصة – النقيب – الوردية – مزرعة الحنفية)

وفيما يتعلق بمعاناة المواطنين نتيجة تركيب الوحدات الضوئية في بعض المقاسم كما هو الحال في بعض قرى ريف الدريكيش ،كان رد فرع الاتصالات بأن هذه المعاناة لم تكن موجودة قبل التقنين الجائر في الكهرباء، فالمواطن يلمس عودة الاتصالات مع عودة الكهرباء، ولكن المعاناة مستمرة ما دام التقنين كبيراً وعدد ساعات الانقطاع في التيار الكهربائي لم تنخفض، فهذا يؤدي إلى عدم تغذية البطاريات تغذية كافية.

وفيما يتعلق بالانقطاع في شبكة الإنترنيت والشكاوي الكثيرة من قبل المواطنين بهذا الخصوص، لاسيما أن الاشتراك بهذه الخدمة قد نصّ على أن تكون هذه الخدمة على مدار 24 ساعة، كان رد الفرع بأن المعنيين يتابعون هذا الموضوع يومياً مع الإدارة العامة (التجارية والفنية) وقد اتُّفق على أن يُحَلّ الموضوع في أقرب وقت ممكن.

وعن بعض الإجراءات الروتينية التي يشتكي منها بعض المواطنين عند تقديم طلباتهم لتركيب هاتف ثابت أو بوابة إنترنيت، وحتى موضوع البطء في الإصلاحات، فقد أوضح مدير الفرع أنه عند توفر إمكانية تأمين الخدمة، سواء أكانت بوابات إنترنيت أو هاتف ثابت، فالموضوع يتحقق بأسرع ما يمكن من خلال خدمة مشروع  يستطيع أي مواطن، حتى ولو كان خارج المركز أو المحافظة، أن يحجز خطاً في محافظة أخرى ويعطي أمر التركيب للمركز المعني، ولكن عندما لا تتوفر الإمكانية يشعر المواطن بالغبن. أما عن موضوع الإصلاحات فهناك لبس في فهم آلية إصلاح الأعطال، فالإعلام عن العطل أو الشكوى في بعض الأحيان يقدمه المواطن إلى العامل الذي يعرفه أو يتواصل معه، وهذه طريقة قديمة في المعالجة، أما الطريقة الصحيحة التي تحصر مسؤولية الشركة في الإصلاح فهي الاتصال بالرقم 100 وإعلامه بالعطل. ونشير هنا إلى أن فرع طرطوس أحدث مركزاً خاصاً بإدارة الأعطال  التي تسجل من خلال الرقم (100) ويتابع هذا المركز الشكوى ويتأكد من الإصلاح من خلال الاتصال بمنزل المشترك.

وعن التحول إلى شركة وفائدة ذلك للمواطن وللموظف، فقد رأى مدير فرع الشركة بطرطوس أن أهم شيء يمكن قوله في التحول هو إيصال خدمة الاتصالات الحديثة إلى المواطن بأسرع ما يمكن وبما ينسجم مع خدمات الاتصالات المتوفرة عالمياً بأسهل السبل.

كلمة لا بد منها

إن ما قامت به الشركة السورية للاتصالات من تنفيذ للخدمات الحديثة والبنية التحتية التي ترتبط بها الخدمة ارتباطاً كبيراً وتأمين التجهيزات وتركيبها ووضعها بالخدمة وتنفيذ الوحدات الضوئية والشبكات النحاسية، في ظل ما تمر به سورية، يؤكد أن الإنسان قادر على تحدي الصعوبات بشرط امتلاكه الإرادة والتصميم على ذلك.. ولنا متابعة!

العدد 1105 - 01/5/2024