رمزي: لقاء جنيف يبحث السلال الأربع بالتوازي مع المشاورات التقنية

أكد رمزي عز الدين رمزي، نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، أن اجتماع جنيف المرتقب يوم الاثنين سيبحث السلال الأربع بالتوازي مع مواصلة المشاورات التقنية حول المسائل القانونية والدستورية المتعلقة بالعملية السياسية، وهو ما (وجد استحساناً من الجانب السوري)- حسب قوله.

وفي تصريح للصحفيين في فندق الفورسيزنز بدمشق أشار رمزي إلى أنه أجرى جلسة مشاورات مطولة مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، بحضور رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري،
في إطار التشاور المستمر مع الحكومة السورية بشأن جهود الأمم المتحدة، مبيناً (أهمية لقاء اليوم كونه يأتي بعد اجتماعات أستانا وقبل اجتماع جنيف).

ولفت رمزي إلى التطور الذي حصل في أعقاب اجتماعات أستانا، وهو الإعلان عن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية، معتبراً هذا التطور (إيجابياً وخطوة في الاتجاه الصحيح) ويأتي في إطار (سعي الأمم المتحدة الدائم لتخفيف التوتر والتصعيد، ويساعد على خلق المناخ المناسب للمحادثات).

وأعرب رمزي عن أمله في أن يجري التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة حول (المناطق الأخرى التي جرى التباحث بشأنها، ما سيؤدي إلى دعم العملية السياسية بشكل ملحوظ).

ورداً على سؤال حول أن نتائج اجتماع أستانا الأخير يعني انخراطاً للولايات المتحدة الأمريكية بقوة في العملية السلمية السورية، اعتبر رمزي أن التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حول التباحث مع الجانب الروسي عقب الاجتماع تشير إلى (البعد السياسي للتسوية في سورية).

وأكد رمزي أن (الجانبين الأمريكي والروسي يتباحثان بشأن منطقة تخفيف التوتر منذ أسابيع، بالتوازي مع الحديث عن المناطق الثلاث الأخرى، وحدث أن طرفين أساسيين اتفقا، وهذا أمر إيجابي، أما المناطق الأخرى ففيها اعتبارات مختلفة).

العدد 1104 - 24/4/2024