شيوعيو دمشق يحتفلون

أقامت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري الموحد بدمشق احتفالاً جماهيرياً، بمناسبة الذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، والذكرى الـ 93 لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري، وبانتصار جيشنا العربي السوري البطل على الإرهاب والعدوان.

وذلك في 10/11/2017 في الربوة منتزه نبع الغابة، وكان الحضور جيداً جداً، ضمّ الرفاق والأصدقاء واتحاد الشباب الديمقراطي السوري.

وقد زينت الصالة بأعلام الجمهورية العربية السورية وأعلام حزبنا الحمراء (المنجل والمطرقة).

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء وطننا وحزبنا والحركة الأممية، على أنغام النشيد العربي السوري ثم النشيد الأممي. الرفيق سلام عبد الله (عضو المنطقية)، قدّم الرفيق إبراهيم طعمة (أمين اللجنة المنطقية بدمشق) لإلقاء كلمة بهذه المناسبة، وهذا نصها:

باسم منظمة دمشق للحزب الشيوعي السوري الموحد وباسمي،

أرحبُ بجميع الحضور الصديقات والأصدقاء والرفيقات والرفاق الكرام، وأشكر لكم تلبية دعوتنا للحضور والاحتفال معاً بالذكرى المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، وبالذكرى الـ 93 لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري، وانتصارات جيشنا العربي السوري ضد الإرهاب والاستعمار.

إن ثورة أكتوبر غيرت وجه التاريخ وبأيامها العشرة هزت العالم، وفي مثل هذه الأيام أعلن الطراد (أفرورا) انطلاق الثورة، وسيطرة البلاشفة على القصر الشتوي في مدينة بطرسبورغ الروسية.      

مئة عام وراية أكتوبر ترفرف عالياً رغم النكسات والمؤامرات، فهي التي رسمت طريقاً جديداً في الحياة السياسية والاجتماعية والعلاقات الدولية، وشكّلت دولة عظمى ومنظومة اشتراكية ووضعت حداً للإمبريالية والرأسمالية إلى غير رجعة، ولأول مرة في التاريخ استلمت الطبقة العاملة المنتجة والمتحالفة مع الفلاحين والمثقفين الثوريين السلطة.

إن البشرية جمعاء مدينة لثورة أكتوبر في استقرار السلم العالمي.

وكما استطاع الجيش الأحمر السوفييتي دحر الفاشية والنازية، سيدحر جيشنا العربي السوري البطل بالتعاون مع الجيش الروسي وبقية الأصدقاء كل أنواع الإرهاب والجماعات الإرهابية المدعومة من أمريكا والصهيونية وتركيا ودول الخليج والرجعية العربية.

أفكار ثورة أكتوبر ستبقى خالدة إلى الأبد ما دام هناك ظلم وقهر واستبداد واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان، وما دام هناك رأسمالية متوحشة وإمبريالية عابرة للقارات ستبقى ثورة أكتوبر تُدرس كتجربة ومرحلة هامة من مراحل التاريخ، من أجل حياة أفضل للبشرية، ومن أجل مجتمع من كلٍّ حسبَ جهدهِ ولكلٍّ حسبَ حاجتهِ، مجتمع تزولُ فيهِ الفوارق الطبقية، مجتمع يكونُ فيه الإنسان هو الأعلى.

وبعد مرور سبع سنوات على ثورة أكتوبر بادر عدد من الرفاق المناضلين بتأسيس حزبنا الشيوعي السوري، وكان ذلك عام 1924 ومنذُ ذلك الوقت حتى الآن نعتزُ ونفتخر بنضالات حزبنا من أجل قضايا التحرر الوطني والنضال الاجتماعي والنقابي ودفاعاً عن العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين وعن المرآة وعن لقمة الشعب وحريته وسعادته، وعن الديمقراطية في مواجهة الاستبداد والطائفية والرجعية، وناضل الشيوعيون السوريون ضد المستعمر الفرنسي والاعتداءات الصهيونية والأمريكية وضد الإرهاب، وقدموا العديد من الشهداء عبر هذه المسيرة المشرفة.

وقد سمي حزبنا: حزب الخبز والفقراء – وحزب الجلاء.

المجد لرافعي الراية منذ اليوم الأول حتى الآن!

المجد لتأسيس الحزب الشيوعي السوري لـ (وطن حر –  وشعب سعيد)!

المجد للشيوعية المناضلة بلا هوادة!

المجد للشيوعيين المناضلين بلا هوادة!

كل الفخر والاعتزاز بالجيش العربي السوري حامي الوطن!

وكل عام وأنتم والوطن والتقدم والاشتراكية العلمانية بألف خير!

بعد ذلك احتفل الحضور ورددوا معاً الأهازيج الوطنية والثورية والحزبية، والدبكات والرقص، واستمر الحفل 10 ساعات كان الجو فيها حيوياً وحافلاً بشكل جيد ، وتمنى الجميع الاستمرار بمثل هذه النشاطات مستقبلاًً.

*************

سكرتير منطقية دمشق

 

العدد 1105 - 01/5/2024