ما دهاني؟ …

ما دهاني؟
#العدد824 #بقلم_ماري_الظواهرة #جريدة_النور

وكيف أخاف فجراً
يحمل بين كفّيه شمساً
تتوج جباهنا نوراً
تفضح دموع ليالي القهر
ليالي الظلم
لحظات موت؟!
كيف لنا أن نبعث أحياناً
من رحم الموت
مختبئين بأحداقنا
وعلى سفوح هضابنا الحزينة؟
كيف لنا أن نسقي شقائق
أن نكرمها
أن نخلّدها
أن نجعلها علم الوطن
وعطره.. ونقاءه؟
نجعل الحزن ذكرى
وقدوة
وكرامة
لأجيال وأجيال
نحن شهود على طغيانه؟!

العدد 1104 - 24/4/2024