رسالة تضامن من (الشيوعي الكندي) إلى الحزب الشيوعي السوري الموحد

الرفاق الأعزاء:

نيابة عن اللجنة المركزية وأعضاء الحزب الشيوعي الكندي نتقدم بأعمق التعاطف والتضامن مع جميع الرفاق في الحزب الشيوعي السوري الموحد والشعب السوري في هذا الوقت الرهيب من الموت والإصابة والدمار.

أرسلنا البيان المرفق إلى الحكومة والبرلمان الكنديين للمطالبة بالمساعدة الكندية الفورية لسورية والإنهاء الفوري للعقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سورية من قبل الدول الإمبريالية بما في ذلك كندا في إطار مساعيها لإسقاط الحكومة السورية من خلال الاقتصاد، والخنق، بعد فشلهم في إلحاق الهزيمة بها عسكرياً في حرب غير شرعية.

نحن نؤيد دعوة الأحزاب الشيوعية والعمالية الدولية لإصدار بيان والضغط على حكوماتهم لإنهاء العقوبات والحصار الاقتصادي، وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل لسورية.

نحن ندرك أن هذه المأساة الرهيبة تفاقمت بسبب ظروف الشتاء والدمار الذي سببته حرب طويلة فرضها المعتدون الإمبرياليون.

كونوا على ثقة أن حزبنا سيبذل قصارى جهده للضغط على الحكومة الكندية والجمهور لإرسال المساعدات المطلوبة بشكل عاجل ورفع العقوبات والحصار فوراً، وعلاوة على ذلك، سنعمل مع الرفاق السوريين هنا في كندا لجمع الأموال، والمساعدات المادية في الأزمة الحالية.

معاً في الوحدة والتضامن مع الشعب السوري!

 

الرسالة التي بعثها الحزب الشيوعي الكندي الى الحكومة والبرلمان الكنديين

 

الآن.. ضعوا حداً للعقوبات والحصار الاقتصادي على سورية!

 

‎الزلازل الهائلة التي تسببت في سقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى في سورية وتركيا، وانهيار المنازل والمباني السكنية والمستشفيات والجسور والطرق والبنية التحتية، تستدعي المساعدة والتضامن من حكومات العالم وشعوبه.

‎يجب على الحكومة الكندية الرد برفع العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سورية، الأمر الذي يجعل العواقب المروعة لزلزالين هائلين والعديد من توابع الزلزال أسوأ بلا حدود على السكان المدنيين في سورية. إن الشعب السوري، الذي كان ضحية حرب طويلة وسنوات من العقوبات من قبل دول الناتو بما في ذلك كندا، يموت، فقد حُجبت المساعدة الدولية عن سورية، ويجري التركيز فقط على تركيا.

‎الوقت جوهري في سورية، كما هو الحال في تركيا، حيث العديد من الضحايا على قيد الحياة تحت المباني المنهارة، مع طقس الشتاء القارس الذي يقصر من حياة الناجين والمصابين ومن لم يُعثر عليهم بعد. هذه كارثة إنسانية ذات أبعاد عالمية.

‎بدلاً من العقوبات والحصار، يجب على كندا إرسال مساعدات ومساعدات عاجلة إلى سورية، ورفع العقوبات، ودعوة المجتمع الدولي لفعل الشيء نفسه.

‎إن تسييس هذه الكارثة من خلال الإبقاء على العقوبات والحصار، أو بوقف المساعدة، أو من خلال توجيه المساعدات إلى الخوذ البيضاء العار، سيكون جريمة.

‎سيسجل التاريخ ما فعلته الحكومة الكندية وما لم تفعله في هذه اللحظة الحرجة. يجب على الحكومة الكندية التحرك لإنقاذ الأرواح في سورية الآن.

‎اللجنة التنفيذية المركزية للحزب الشيوعي الكندي

8 شباط (فبراير) 2023

العدد 1105 - 01/5/2024