ما هي الأشياء المسموح (سرقتها) من غرف الفنادق ولا يُسأل عنها النزلاء؟!

تعدّ ظاهرة حمل الأشياء الصغيرة من غرفة الفندق عادة منتشرة عند كل شعوب العالم، وعند كل النزلاء حتى لو كانوا من مستويات مادية رفيعة، أو من أصحاب الثروات، فغالباً ما يشعر النزلاء بمتعة غريبة عند حمل هذه الأشياء، ويبررها علم النفس بنظريات متعددة. فالسفر والإقامة في الفنادق من أفضل وأكثر التجارب التي تجلب الراحة والاسترخاء لأغلب الأشخاص، وتأتي مع كثير من الرفاهيات الممتعة التي لا يمكن غالباً الحصول عليها في المنزل بهذا الترتيب والتدليل، كتوفر لوازم الاستحمام المنعشة إلى النعال المريحة والمناشف المطوية المعطرة وقطع الصابون المغلفة بأشكال مثيرة وناعمة.

وحسب صحيفة ميرور البريطانية، هناك بعض الأغراض التي يحق للنزلاء أخذها معهم أثناء مغادرتهم للفنادق دون أي مشاكل، وتعدّ (سرقات مشروعة)، ولا تتم المساءلة عليها، في حين توجد أيضاً بعض الأشياء التي لا يمكن أخذها، لدرجة تصل إلى المساءلة القانونية، وهنا عرض لهذه الأغراض من الفئتين:

الأغراض المسموح بأخذها من الفندق:

1-أدوات التجميل والنظافة: غالباً ما تتخلص الفنادق من الزجاجات نصف الفارغة من أدوات النظافة مثل عبوات الشامبو والبلسم والكريمات، لذا في حالة استخدام النزيل القليل من هذه الأغراض التجميلية، فبإمكانه أخذها معه إلى المنزل.

2-النعال الخفيفة: في حالة ارتداء النزلاء للنعال الخفيفة المريحة طوال عطلة نهاية الأسبوع، فسيتعين على الفندق التخلص منها، لذلك عادة ما يكون من المقبول لنزيل الفندق أخذها معه إلى المنزل.

3-حقيبة الغسيل: غالبًا ما تحتوي الفنادق على حقيبة غسيل معلقة في خزانة الملابس في الغرفة الفندقية، الغرض الذي من المقبول بالنسبة لإدارات الفنادق، أخذ النزلاء لها معهم إلى منازلهم.

4-الأدوات المكتبية: لا تمانع إطلاقاً الفنادق في أخذ النزلاء للأدوات المكتبية مثل الأقلام ودفاتر الملاحظات، بل تشجع على أخذ النزيل لها كتذكارات صغيرة، لحملها شعار الفندق عليها الذي تعدّه الإدارات الفندقية ترويجاً لها بطريقة غير مباشرة.

العدد 1104 - 24/4/2024