بوتين بعد لقاء بايدن: لا أوهام لديّ لكن هناك بارقة أمل ويمكن الاتفاق حول كل القضايا التي بحثناها

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا أوهام لديه عقب قمته مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، لكن هناك بارقة أمل ببناء الثقة المتبادلة ويمكن الاتفاق حول كل القضايا التي تم بحثها.

وقال بوتين، بعد أول قمة له مع بايدن منذ توليه منصب الرئيس الأمريكي في كانون الثاني (يناير) 2021، بعد محادثات استمرت بشكل عام نحو 4 ساعات واستضافتها مدينة جنيف السويسرية، إن الطرفين بحثا المواضيع التي ذُكرت سابقا وهي الاستقرار الاستراتيجي والأمن السيبراني والنزاعات الإقليمية والعلاقات التجارية والتعاون أركتيكا.

وأعلن بوتين أنه توصل مع بايدن إلى اتفاق حول إعادة السفيرين الروسي والأمريكي إلى مكاني عملهما، لكن دون تحديد موعد دقيق لذلك.

كما ذكر بوتين أنه اتفق مع بايدن على بدء مشاورات دبلوماسية بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية حول كل اتجاهات التعاون، مبيناً: (هناك ما يجب التحدث عنه، ثمة أنقاض كثيرة، وبدا لي أن كلا الجانبين، بما في ذلك الأمريكي، مصممان على إيجاد حلول).

وأكد بوتين أن المحادثات تطرقت قليلاً إلى قضية أوكرانيا، موضحاً: (حسبما فهمت، الرئيس بايدن متفق على أن اتفاقات مينسك تمثل أساساً للتسوية شرق أوكرانيا).

وأشار بوتين إلى أن (روسيا والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية خاصة عن الاستقرار الاستراتيجي في العالم باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين)، مردفاً: (نحن نفهم هذه المسؤولية).

وشدد في هذا السياق على أن بايدن اتخذ قراراً مسؤولاً ومناسباً من حيث التوقيت لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية (ستارت 3) مدة 5 سنوات.

وذكر أن الطرفين اتفقا على بدء مشاورات بعد ذلك حول الخطوات التالية التي يمكن اتخاذها بقيادة وزارتي الخارجية للبلدين.

العدد 1104 - 24/4/2024