لقاء استثنائي للأحزاب الشيوعية والعمالية العالمية في الخريف بدمشق تضامناً مع الشعب السوري

بتاريخ 8/6/2019، عقدت (اللجنة المكلفة بالتحضير لعقد الاجتماع الحادي والعشرين للأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم) اجتماعها في مدينة أزمير بتركيا، وشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن 20 حزباً شيوعياً وعمالياً، وقد مثّل الحزب الشيوعي السوري الموحد الرفيق نزار طرابلسي، الذي ألقى كلمة باسم الحزب في الجلسة الأولى للاجتماع، تحدث فيها عن صمود سورية طوال ثماني سنوات من الحرب العدوانية الإرهابية، ومقاومة الشعب السوري وقواه الوطنية وجيشه الباسل ودفاعه البطولي عن وطنه واستقلال بلاده ووحدتها.

ثم ألقى عدد من ممثلي الأحزاب المشاركة كلماتٍ، أشادوا فيها بصمود الشعب السوري في الدفاع عن أرضه واستقلاله، وأدانوا بشدة (التدخل الإمبريالي) وعبّروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب السوري، وتجسيداً لهذا الموقف التضامني الأممي مع سورية، قرّر المجتمعون الدعوة لعقد لقاء استثنائي للأحزاب الشيوعية والعمالية في العالم، بدمشق، في خريف هذا العام، تضامناً مع سورية والشعب السوري في حربه ضد الإرهاب والعدوانية الإمبريالية الصهيونية، والتدخلات الأجنبية.

وقد وزعت هيئة رئاسة الاجتماع على المجتمعين ورقة عمل (باللغة الإنكليزية) جاء فيها: منذ ٨ سنوات مضت والشعب السوري يدافع عن أرضه ببطولة وصمود. لقد أظهر الشعب السوري مقاومة مشرّفة، ولم يتراجع ولو للحظة خلال كل تلك السنوات، على الرغم من المعاناة التي دُفع إليها. وبهذا استحق الشعب مكانته في تاريخ البشرية. لذا نحن الأحزاب الشيوعية والعمالية ندين وبشدة التدخل الإمبريالي الذي تسبّب بأعظم مآسي القرن ٢١، من أجل تحقيق مصالح كبار الرأسماليين وأرباح المستغلين، لكنهم سيدفعون ثمن بربريتهم وجرائمهم في محكمة التاريخ. انطلاقاً من هذا، ما من شك لدينا في أن أعداء الشعب سيرفعون أيديهم القذرة عن سورية. نعلن ونعبّر بأعلى صوتنا عن تضامننا العميق وغير المشروط مع الشعب السوري وأحزابه الشيوعية. كما نطالب باستقلال سورية وسيادتها كاملةً ووحدتها أرضاً وشعباً. ونشدد مرة أخرى على أن من يحدد قرار مستقبل سورية هو الشعب السوري فقط.

ارفعوا أيديكم عن سورية!

يحيا التضامن الأممي.

العدد 1104 - 24/4/2024