شهادات ودراسات في كتاب الشاعرة فتاة غسان

وقعت قصائدها باسم (فتاة غسان) فكانت بحجم ذلك اللقب وأكثر.. فوالدها العلّامة سليمان الأحمد، وشقيقها بدوي الجبل، وهي الشاعرة الكبيرة فاطمة سليمان الأحمد.

“فتاة غسان” الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب، في 111 صفحة من القطع الكبير، يتضمن سيرة هذه الشاعرة ودراسات عن قصائدها وعلاقتها بالبيئة ومقتطفات من شعرها جمعت من الصحف والمجلات التي نشرت فيها.

الدكتور محمد عبد الله قاسم استعرض في الباب الأول من الكتاب، من خلال بحث بعنوان نظرات في شعر فتاة غسان، سيرة الشاعرة المولودة عام 1908 والراحلة عام ،1985 وطفولتها ولقبها ودلالات ذلك اللقب وتحصيلها العلم في بيت أبيها محجة العلم آنذاك.

الباحث أسامة ديب (حفيد الشاعرة) استعرض في بحثه البيئة التي نشأت فيها فتاة غسان، وجمعت الأدب والعلم، وتأثيرها على شعرها وأدبها. كما جاءت دراسة الباحث الدكتور جهاد بكفلوني بعنوان فتاة غسان شاعرة سبقت عصرها، مبيناً أن شعرها يتسم بالجزالة خلاف الركاكة، هي سهلة ممتنعة وجمعت المتانة والعذوبة في وقت واحد.

وفي الكتاب محور للدكتور إسماعيل مروة عن علاقته مع أسرة الشاعرة، من حيث هو باحث في الأدب والشعر والأسرة منبع للأدباء والشعراء، وكانت الدراسة بعنوان: علاقتي مع أسرة العلم آل الأحمد.

وخُتم الكتاب بمختارات من شعر فاطمة الأحمد (فتاة غسان) اختارتها خلود أحمد رسول، من صحف ومجلات النصف الأول من القرن العشرين مثل (منيرفا) و(العرفان) و(الأمالي).

العدد 1104 - 24/4/2024