نداء من القوى الوطنية في حلب

يا أبناء حلب الشهباء!

يا جماهير مدينتنا البررة!

يا أحفاد التاريخ السوري العظيم!

 

لم يسبق أن تعرضت أحياؤنا،  وقرانا، وحياتنا، لمثل هذا التحدي الخطير والكارثي على الصعيد الأمني والمعيشي والاجتماعي.

ومن مصلحتنا جميعاً أن يعود الأمن والأمان، ويعود المهجرون إلى منازلهم وإعادة بناء ما تهدم، وتعويض المتضررين. ولن يكون ذلك إلا برفض التسلح، ووقف العنف وسفك الدماء. فالصراع في المجتمعات الحضارية يجب أن يكون صراعاً فكرياً وسياسياً، وليبقَ شعارنا لا للتدخل الخارجي  بكل أشكاله، نعم للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والفاسدين والمخربين والطائفيين ومحاسبة المسيئين، والعمل بشكل جدي للذهاب إلى الحوار، وقبول الآخر من أجل تغيير ديمقراطي سلمي جذري تدريجي في سورية الواعدة.

 

23/9/2012

 

العدد 1104 - 24/4/2024