وفاة الفنان صباح عبيد

شيع إلى مثواه الأخير في قريته سيانو بريف جبلة جثمان الفنان صباح عبيد، بعد أن وافته المنية السبت الماضي في مستشفى الأسد الجامعي بدمشق، عن عمر ناهز الثالثة والستين، وذلك بحضور نقيب الفنانين باللاذقية وعدد من زملائه ومحبي فنه وذويه وأهالي قريته.

يذكر أن الفنان عبيد بدأ مشواره الفني عام 1960 في الجمعية العربية المتحدة للأدب والفنون، وشغل خلال مسيرته العديد من المواقع في نقابة الفنانين، منها مدير مقر النقابة، وعضو في المجلس المركزي، رئيساً لمكتب الثقافة والإعلام، ثم نقيب للفنانين. وصنف فناناً أول عام ،1984 وكان عضواً في مجلس الشعب في الدور التشريعي التاسع.

حصل على براءة تقدير مع الميدالية الذهبية في التسعينيات، وشارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية ومؤتمرات اتحاد الفنانين العرب والملتقى الأول للفنانين العرب في ليبيا.

كما كتب دراسات عدة عن الفن.

في جعبته العشرات من الأعمال المسرحية، منها الناصر صلاح الدين.. المروءة المقنعة.. أوبرا علاء الدين والسيف المسحور.. والإذاعية والتلفزيونية من بينها..تغريبة بني هلال.. وادي المسك.. أبو كامل ..الجوارح.. البواسل..الكواسر.. البركان.. حي المزار.. الخوالي..صراع الأشاوس..ذكريات الزمن القادم.. الوزير وسعادة حرمه.. وغيرها. وفي السينما.. بقايا صور.. الدقل.. ليلى والذئب.. وغيرها.

العدد 1107 - 22/5/2024