من أجل الاستقرار والسلام الدائم في سورية والشرق الأوسط مقترحات حزب العمال التركي للحل
لم تنفذ الولايات المتحدة الأمريكية الضربة العسكرية ضد سورية، فسقطت خطط التآمر لحزب العدالة والتنمية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
والسبب الرئيسي لذلك، هو وقوف دول الشرق الأوسط وروسيا والصين في وجه هذه المخططات، الذي أدى إلى منع الهجوم الإمبريالي. ولكن الأزمة التي خلقتها الولايات المتحدة وحزب العدالة والتنمية في سورية مازالت تنتظر حلاً دائماً.
مقترحات حزب العمال التركي من أجل السلام الدائم والاستقرار هي كما يلي:
أولاً- يجب أن ينتهي العداء بين سورية وتركيا فوراً، وأن يتوقف الخطاب العدواني والأنشطة التخريبية، وأن تُحترم وحدة أراضي سورية وسيادتها ودعمها.
ثانياً- يجب أن تنهي تركيا دعمها بالمال والسلاح والذخيرة والمعدات المساندة لما يُسمى ب(المعارضة السورية).
ثالثاً- يجب إغلاق معسكرات الإرهابيين وقواعدهم، وتطبيق الاتفاقيات الدولية بتسليم الإرهابيين ذوي الأصول السورية في تركيا إلى الحكومة السورية، حسب القانون الدولي الذي ينص على تسليم المجرمين الذين ارتكبوا جرائم ضد حكوماتهم.
رابعاً- يجب القيام بمقابلات مع المسؤولين في سورية، وتوفير بيئة مناسبة من الأمان للاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم، والكف عن حملات التحريض على الهجرة الجماعية من سورية.
خامساً- لضمان السلام والأمن في المنطقة وإنهاء الإرهاب الداعي للتقسيم والتخريب وتحييد التدخل الأجنبي في المنطقة، يجب أن تقوم سورية بالمبادرات للتعاون المشترك في جميع المجالات مع العراق ولبنان وإيران.
سادساً- يجب إنهاء العقوبات الاقتصادية في العلاقات التركية السورية، والسماح بالعلاقات التجارية والاقتصادية.
سابعاً- يجب تنظيف الألغام الموجودة على الحدود بين سورية وتركيا، وإبرام اتفاقيات وتطبيقها من أجل تحسين العلاقات الإنسانية والثقافية والاقتصادية للشعبين على طرفَيْ الحدود.
ثامناً- يجب القيام باتصالات لإقامة منظمات إقليمية، بهدف تحسين علاقات التنمية الاقتصادية والطاقة والتجارة والثقافة القائمة على أساس المصالح المشتركة بين تركيا وسورية والعراق وإيران ولبنان وأذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية، كما يجب إزالة الجمارك خطوة خطوة.
تاسعاً- من أجل تقييم النفط والغاز الطبيعي والموارد الأخرى الموجودة في شرق بحر المتوسط، يجب التحرك لإقامة تعاون وعمل مشترك بين تركيا وسورية ولبنان وجمهورية شمال قبرص التركية.