«قاوم العدوان الأمريكي… بدمك»!

«قاوم العدوان الأمريكي… بدمك»!أطلق فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري حملة للتبرع بالدم بعنوان (قاوم العدوان الأمريكي بدمك). وذلك ابتداء من يوم السبت 31 آب 2013 إلى الاثنين 2 أيلول ،2013 بمشاركة الرفاق في فرع دمشق للاتحاد، وبعض الرفاق في الحزب الشيوعي السوري (الموحد)، والأصدقاء والمقربين من الحزب والاتحاد، وعدد من المتضامنين ممن استجاب للدعوة التي أطلقها الاتحاد على موقع  التواصل الاجتماعي (الفيسبوك).

تبنَّت المشاركة صحفية روسية شاركت في التبرع بالدم، وقامت بتغطية إعلامية للجريدة التي تعمل لديها مراسلة وهي جريدة (سوفيتسكايا روسيا) (روسيا السوفيتية)، وهي جريدة مستقلة مقروءة في أوساط الحركة الشيوعية واليسار في روسيا، وكانت الصحفية من أشد المتحمسين لهذه الحملة.

بدأت الفكرة قبل التهديد الإمبريالي بالعدوان، فقد رأت لجنة الفرع للاتحاد أن هناك حاجة ماسة لإطلاق حملة تبرع بالدم واسعة النطاق، خصوصاً بسبب الأحداث الجارية في البلاد، إذ إن هناك ضغطاً كبيراً على بنك الدم بسبب الطلب الكبير. وقد احتك الرفاق بكثير من المواطنين كانوا بحاجة إلى متبرعين، وبذلوا جهداً كبيراً لمساعدتهم. وقد انعكست تداعيات الأزمة في البلاد على حاجة الكثير من المدنيين المرضى أو المصابين لنقل الدم، لكن التهديدات الأمريكية بشن العدوان على سورية، جعلتنا نعجل بالقيام بهذا النشاط.

ونحن نرى أن السوريين على اختلاف توجهاتهم السياسية، استفزتهم التهديدات العدوانية الأمريكية المتذرعة بحرصها على أرواح السوريين. وقد وضعت هذه التهديدات الخط الفاصل بين الشعب السوري الذي يمتلك حساً وطنياً عالياً، وبين من يهللون للعدوان على سورية، لأننا جميعاً نعلم كيف تحرص حاملات الطائرات الأمريكية والمارينز على أرواح شعب ما.. وجارنا العراق ما زال مثالاً حياً إلى يومنا هذا. وقد شارك الكثير من السوريين في مقاومة الغزو الأمريكي على هذا البلد. وشعبنا بفطرته يقف ضد التهديد العدواني الذي أطلقته قوى الاستكبار والظلم، وضد كل من يطمع في الدخول إلى البلاد لاستلام السلطة على صهوة الدبابة الأمريكية.

نحن في فرع دمشق للاتحاد، نتوجه بالشكر لكل من شارك في الحملة، وكل من استجاب لها على صفحة (النور) على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، وكل من روّج لها داخل سورية وخارجها، إذ عبر كثير من المغتربين والأصدقاء العرب والأجانب عن رغبتهم في المشاركة.

كما نتوجه بشكر خاص لقناة (الميادين) التي أبدت استجابة لتغطية هذه الحملة.

 والجدير بالذكر أن عنوان الحملة كان قد لفت انتباه مراسل القناة في دمشق (قاوِم العدوان الأمريكي بدمك)، إذ ركز على فكرة المقاومة، مما يعكس التوجه الوطني والكفاحي الشريف لهذه القناة، التي جعلت من المقاومة والقضية الفلسطينية بوصلة لها.

ونحن إذ نتوجه بالشكر لكل هؤلاء على مشاعرهم الصادقة، نؤكد أننا سنبقى على عهدنا، وسنواصل نشاطنا رغم كل العراقيل التي تقف في طريقنا.

 

لجنة فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري

العدد 1105 - 01/5/2024