كلنا شركاء في التصدي والصمود والنصر..

تتواصل الوقفات الاحتجاجية الرافضة للتهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سورية في عدد من العواصم والمدن في العالم.

فقد نظمت أكثر من 350 منظمة غير حكومية واتحادات وجمعيات هندية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ـ فرع الهند وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في نيودلهي رفضاً للتهديدات الأمريكية بشن عدوان عسكري على سورية.

مشهد الرفض الشعبي للانغماس في حرب جديدة انطلق من الولايات المتحدة، حيث تظاهر مئات الأشخاص في مدن نيويورك وإنديانابوليس ولوس أنجلوس احتجاجاً على التهديدات الأمريكية بالعدوان على سورية.

كما أن المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها نريد وظائف لا نريد حرباً، وخفضوا نفقات البنتاغون لا قسائم الطعام، ولا نريد مزيداً من الحروب من أجل أرباح الشركات، وارفعوا أيديكم عن سورية.

وكان المئات من المتظاهرين تجمعوا أمام البيت الأبيض قبل أن يتوجهوا إلى مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن تعبيراً عن رفضهم للتهديدات الأمريكية بالعدوان على سورية، ورفعوا لافتات كتب عليها السلام في سورية، وقصف سورية لا يحمي الناس بل يقتلهم.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته (رويترز) ومؤسسة (إبسوس) هذا الأسبوع أن 56 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أنه يجب ألا تتدخل الولايات المتحدة في سورية بينما أيد 19 بالمئة فقط هذا التدخل.

وفي فنزويلا شارك عدد كبير من أبناء الجالية السورية والعربية في جزيرة مارغريتا بمدينة بوليمار الفنزويلية، وبدعوة من المركز الاجتماعي العربي الفنزويلي، بتظاهرة حاشدة رفضاً للعدوان الأمريكي على سورية.

وكان المشاركون قد رفعوا في التظاهرة أعلام الوطن وصوراً ورايات وطنية ولافتات كتب عليها (سورية اصمدي، فنزويلا معك) وشعارات أخرى تؤكد الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الهجمة الأمريكية الغربية، وتندد بمن يدقون طبول الحرب في المنطقة.

المشهد ذاته تكرر في كندا، حيث تظاهر حشد من الكنديين أمام القنصلية الأمريكية في مدينة تورنتو الكندية تحت الأمطار الغزيرة، وهتفوا بشعارات مناهضة لسياسات الحرب التي تتبعها الولايات المتحدة، واحتجاجاً على التدخل العسكري الأمريكي المحتمل ضد سورية، ونددوا بسياسات الحرب الأمريكية.

كما أدانت المنظمة اليابانية لمكافحة الأسلحة النووية والهيدروجينية في بيان لها، التهديدات الأمريكية والغربية بشن عدوان عسكري على سورية، مؤكدة أن اللجوء إلى مثل هذا العمل العسكري بناء على قرار من جانب واحد يشكل إجراء غير قانوني، وتقويضاً للقاعدة الأساسية للسلام المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

ودعت الأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي واتحاد نساء اليمن الحكومات والمنظمات الاجتماعية والثقافية ومنظمات حقوق الإنسان لتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة للشعب السوري والعمل على إيقاف الحملة المسعورة عليه التي تقوم بها الولايات المتحدة والدول الغربية غير المحبة للسلام والاستقرار للشعوب العربية.

العدد 1105 - 01/5/2024