مسلّحو «داعش» يحطمون تمثالاً لهارون الرشيد

حطّم مقاتلون من تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) ((داعش)) تمثالاً للخليفة العباسي هارون الرشيد في الرقة شمال سورية، بذريعة أن الإسلام يرفض (الأصنام). وذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان)، في بيان له، (استيقظ أهالي مدينة الرقة صباح أمس (الأول) على تمثال الخليفة العباسي هارون الرشيد وهو محطّم، وملقى على الأرض في حديقة الرشيد).

ونقل عن ناشطين قولهم إن (عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام حطموا تمثال الرشيد لأنهم عدّوه صنماً، وأنهم هددوا بأنهم سيحطمون كل الأصنام في المدينة).

وكان مقاتلون من (داعش) أحرقوا قبل أيام تماثيل وصلباناً في كنيستين مجاورتين للحديقة، ما أثار موجة غضب بين أهالي الرقة. وهارون الرشيد هو أحد أبرز الخلفاء العباسيين، وحكم بين العامين 786 و809. وتقدمه كتب تاريخ الإسلام على أنه كان متديناً أمضى معظم حياته بين الحج وحملات الغزو. وكان يقود جيوشه بنفسه. ويعدُّ عصره: العصر الإسلامي الذهبي.

وكان مسلحون من (جبهة النصرة) أقدموا، في شباط الماضي، على قطع رأس تمثال للشاعر أبي العلاء المعري في مسقط رأسه في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب.

العدد 1105 - 01/5/2024