زيت الكزبرة مضاد حيوي خارق

الكزبرة عشبة مشهورة منذ القدم، عرفها العرب وأطلقوا عليها مسميات كثيرة وفق البلد، ومن بين هذه الأسماء: كسبرة، قدة، كزبرة، كسيرة، شعر الغول، قزبر (في المغرب)… وكانت الكزبرة تستعمل عند الفراعنة لعلاج الكسور وتسكين الالتهاب وإصلاح هبوط الرحم ولطرد الغازات وللتخلص من الديدان. وعرف الأطباء العرب الكزبرة ووصفوها لمرضاهم، ضد كثرة التبول وتقطير البول والإصابة بالبرد وحموضة المعدة وعسر الهضم والخفقان والدوسنتاريا.

ويشيع استخدام اوراق الكزبرة في كل بلدان العالم كتابل في بعض المأكولات وفي السلطة لفتح الشهية، كما يستحضر من هذه الأوراق مغلي مفيد في إزالة انتفاخ البطن، وفي تهدئة المغص، وإزالة تشنج الأمعاء التالي للتوترات العصبية.

وتحتوي الكزبرة على فيتواستروجينات طبيعية تجعلها ترقى إلى مصاف المواد العلاجية. كما تعتبر من النباتات المقوية للجنس والمنظمة لسكر الدم.

ويستخرج من بذور الكزبرة زيت طيار، عديم اللون أو ضارب إلى الصفرة يملك رائحة مميزة، ويحتوي على مركب مهم هو اللينالول الذي يشكل نسبة60 إلى 70 في المئة من الزيت. ويستخدم زيت الكزبرة طبياً طارداً للغازات، ومسكناً للمغص، ومنشطاً للهضم، وفي حالات فقدان الشهية.

ويعمل الزيت على إتلاف غشاء الخلية المحيط بالجرثومة، ويخرّب العمليات الأساسية، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى هلاك الجرثومة. ويحتوي زيت الكزبرة على عنصر اليود المهم لعمل الغدة الدرقية.

وينفع زيت الكزبرة في الحالات الآتية:

– ينعش الجسم ويرفع من الحالة المعنوية.

– يخفف من وطأة البرد ونوبة الأنفلونزا.

– يخفف من أوجاع الروماتيزم وآلام المفاصل والتشنجات العضلية.

– يساعد على طرد التعب.

– يساعد على الشفاء من أمراض الفطريات.

– يقلل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم.

– يعتبر علاجاً ممتازاً لجفاف البشرة وتشققاتها.

– يعزز وظائف الكبد والغدد الصماء.

العدد 1105 - 01/5/2024