الوطن يحتفل بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري

الأوساط السياسية والاقتصادية والنقابية والاجتماعية تشارك في الاحتفال

أقامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الموحد، يوم الأربعاء 5 تشرين الثاني 2014 حفل استقبال في قاعة نقابة الأطباء بدمشق، بمناسبة الذكرى الـ90 للتأسيس. وكان الحفل تظاهرة وطنية أبرزت مكانة الحزب ودوره وتاريخه النضالي وطنياً وطبقياً.

حضر الاحتفال السيدة الدكتورة نجاح العطار، نائبة رئيس الجمهورية، وعدد من أعضاء القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعدد من الأمناء العامين لأحزاب  الجبهة الوطنية التقدمية، وأمناء عامون وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية السورية، ووزراء حاليون وسابقون، وأعضاء في مجلس الشعب، وسفراء وممثلو السلك الدبلوماسي للدول الصديقة، ورؤساء وممثلو النقابات العمالية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات الأهلية، وقادة وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وبعض ممثلي الأحزاب الشيوعية العربية في دمشق، وممثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ومستشار الاتحاد العالمي لنقابات العمال، وممثلو لجنة شؤون الأحزاب، وعدد من رجال الفكر والسياسة والثقافة والاقتصاد والفنون والصحافة والإعلام، وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية ولجنة الرقابة في الحزب الشيوعي السوري الموحد، وجمهور واسع من الأصدقاء والرفاق من منظمات الحزب في دمشق وريف دمشق والقنيطرة ومن سائر المحافظات، ومن اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية.

افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني، ورحب الرفيق فؤاد البني، عضو اللجنة المركزية للحزب، بالمشاركين في الاحتفال ودعاهم للوقوف دقيقة صمت تحية لشهداء الحزب والوطن. ثم قدّم الرفيق حنين نمر، الأمين العام للحزب، الذي ألقى كلمة قصيرة شكر فيها المهنئين بالذكرى، وحيا المؤسسين الأوائل والشهداء، مجدداً العهد على متابعة طريق النضال الذي شقوه بتضحياتهم، وطنياً وطبقياً وإنسانياً.

لمحات من تاريخ الحزب

على شاشة في صدر القاعة، توالت على مدى ساعتين صور ومقاطع فيديو من تاريخ الحزب ونشاطاته.

لقاءات على هامش حفل الاستقبال

التقت (النور) عدداً من المشاركين وسجلت آراءهم:

عزوز: النقابات نشأت وترعرعت في أحضان الحزب الشيوعي السوري

تحدث عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال محمد شعبان عزوز لـ(النور) قائلاً: (إنَّ الحزب الشيوعي السوري الموحد هو حزب وطني عريق، وبالنسبة لنا في الحركة النقابية والطبقة العاملة، نعتبر أنَ النقابات نشأت وترعرعت في أحضان هذا الحزب وبين كوادره التي كان لها دور كبير في تأسيس النقابات).

وبين أنَّ الأحزاب الجديدة التي رخصت في سورية هي بادرة لتفعيل الحياة السياسية، وقال: (كلما استطعنا أن نوجد حراكاً جديداً زادت مساحة الحوار بيننا نحن السوريين)، واعتبر أنَّ الخطوة التي تمت بتأسيس بعض الأحزاب هي خطوة في الاتجاه الصحيح، مؤكداً دورها المستقبلي الهام، وأكد على ضرورة إجراء حوار سياسي يعم الجميع دون أن نظلم بعضنا بعضاً.

 

عرنوس: المؤامرة الكونية على بلادنا لا يحلها إلا أبناء بلادنا

وأكد وزير الأشغال العامة حسين عرنوس أنَّ المطلوب اليوم إدراك أنَّ المؤامرة الكونية على بلادنا لا يحلها إلا أبناء بلادنا، فعلينا أن نرجع لسوريتنا ونعيد اللحمة الوطنية، ونبتعد عن الفكر المتطرف، ونوعّي شبابنا، مشدداً أن الفكر الظلامي لن يكون موجوداً في سورية.

كما وجه عرنوس تحية احترام للحزب الشيوعي السوري الموحد، مبيناً أنه حزب تقدمي يؤمن بوحدة تراب سورية، وقال: (هو من الأحزاب التي نعتز بأنها ضمن الجبهة الوطنية التقدمية، ونتمنى له المزيد من التوفيق والنجاح وأن تكون كل الجهود تصب في خدمة الحزب وخدمة منتسبيه، ونحن نحييه ونعايده في ذكرى تأسيسه الـ90).

 

شماس: ضرورة أن يأخذ المصابون والمعاقون حقهم لأنهم شهداء أحياء

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري الموحد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب الدكتور حسيب شماس: (إنَّ حزبنا ذو ماضٍ عريق، مرَّ بظروف متعددة من السرية، إلى السرية المطلقة إلى مراحل السجون والتعذيب والاعتقالات، إلى النضال الديمقراطي في مرحلة الخمسينيات، إلى مراحل الستينيات ودخولنا إلى الوزارة في الجمهورية العربية السورية، حتى دخلنا إلى الجبهة الوطنية التقدمية التي نحن جزء منها حالياً).

وأكد شماس أنَّ المنطلقات الأساسية للحزب هي المنطلقات الوطنية، من حب الوطن والعمل لأجله، إضافة إلى المنطلقات الطبقية واعتبار الطبقة العاملة هي الرائدة في المجتمعات.

وبين أنَّ أهم شيء حالياً هو وحدة الوطن والحفاظ على وحدته وطرد أعداء الوطن المعتدين، الذين يسعون لفرض الهيمنة الأمريكية على سورية ومن ورائهم إسرائيل والصهيونية، باستخدام الأدوات المتخلفة التي كانت دائماً تعادي سورية وتعادي الأحزاب التقدمية، وهي الرجعية العربية.

ووجه الدكتور شماس تحية لشهداء الحزب ولشهداء الجيش العربي السوري، وتمنى الشفاء لجرحى الجيش العربي السوري، وشدد على ضرورة أن يأخذ المصابون والمعاقون حقهم في هذا الظرف الصعب، لأنهم هم الشهداء الأحياء.

 

كولمحمدوف: يلعب الحزب دوراً في الوصول إلى المستقبل الأفضل لسورية

واعتبر السفير الروسي بدمشق عظمة الله كولمحمدوف أنَّ هذه المناسبة هامة جداً، إذ يلعب الحزب الشيوعي السوري الموحد دوراً مهماً بمساعيه الرامية للوصول إلى المستقبل الأفضل لسورية، وكذلك يعتبر الحزب الشيوعي السوري الموحد عاملاً مهماً ضمن الأحزاب الوطنية والقومية في سورية، التي تقف إلى جانب الوصول إلى الحل السياسي في سورية ووقف العنف فيها، والمصالحة الوطنية ورفض التدخل الخارجي، وصوت هذا الحزب مسموع وله وزن كبير.

وقال: (نتمنى للحزب الشيوعي السوري الموحد كل النجاح في مساعيه الرامية للوصول إلى هذه الأهداف النبيلة).

 

مستشار السفارة الكورية: حزب ذو تاريخ نضالي طويل في سبيل القضايا العادلة

وقدم مستشار سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية تشي يونغ نام في دمشق في حديثه لـ(النور) التهاني للحزب الشيوعي السوري الموحد بمناسبة ذكرى تأسيسه، وقال: (إنَّ الحزب الشيوعي السوري حزب ذو تاريخ نضالي طويل في سبيل القضايا العادلة، ونحن نتمنى له المزيد من النجاحات والانتصارات الكبيرة في النضال الحزب في المستقبل)، وأكد تعاون بلاده الدائم مع الحزب.

 

مراد: تحالف أحزاب الجبهة هو تحالف لمواجهة الاستعمار والصهيونية

وثمّن رئيس اتحاد الصحفيين إلياس مراد الجهود التي تبذلها جميع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وقال: (أقدر نضالات أعضاء الحزب الشيوعي السوري من أجل حرية الوطن، وبناء المجتمع بناءاً اقتصادياً سليماً)، وأشار إلى الجهود التي بذلت عبر تاريخ الحزب في مواجهة الاستعمار ومواجهة الصهيونية العالمية.

وأكد أنَّ التحالف القائم بين حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي السوري الموحد مع سائر الأحزاب، هو تحالف لمواجهة الاستعمار ومواجهة الصهيونية، ومن أجل بناء الوطن وحمايته وإسقاط هذا المشروع التآمري الإرهابي التكفيري على مجتمعنا وعلى وطننا، وبين أن استمرار هذا التحالف وهذه العلاقة النضالية الوطيدة إنما هي دليل على صحة النهج الذي سارت عليه سورية منذ عام 1970 وحتى الآن.

 

جمعة: التكامل بين الأحزاب الوطنية

وبارك رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية د.حسين جمعة للحزب الشيوعي السوري الذكرى 90 لتأسيسه، وقال لـ(النور): (نحن حين نبارك للحزب الشيوعي بهذه الذكرى إنما نبارك لأنفسنا بأنَّ الأفكار الاشتراكية التي تبناها الحزب الشيوعي السوري هي أفكار تخدم الناس ووجدت من أجل التطور الاجتماعي، وحين نتبنى نحن والحزب الشيوعي هذه الأفكار الاشتراكية إنما نريد لهذا المجتمع العربي أن ينهض من تخلفه وينهض من كبوته وأن يعمل دائماً وأبداً على تعزيز نهوضه وتقدمه نحو الأفضل).

وأكد د.جمعة أهمية التكامل بين الأحزاب الوطنية، وقال: (بوصفنا أحزاباً علمانية نتوجه إلى التعددية السياسية، بحيث يؤمن كل منا بالآخر ولا يلغي الآخر ولا يهمشه ويسعى إلى الإفادة من تجاربه من أجل النهوض بالمجتمع لا من أجل الوصول إلى السلطة فقط، فنحن لسنا طلاب سلطة، وإنما نحن بناة مجتمع وعلينا أن نكون كذلك).

 

الجراد: تلاحم القوى الوطنية أساس مواجهة الإرهاب

من ناحيته بين الدكتور خلف الجراد لـ(النور) أنَّ الأزمة ساهمت في إعاقة العمل الحزبي في سورية، نتيجة الأوضاع الأمنية السائدة في الكثير من المناطق والتي انعكست على العمل المدني والحزبي.

ولفت الجراد إلى أنَّ سورية تعرضت طوال تاريخها الحديث والمعاصر بشكل خاص إلى ضغوط وحروب كثيرة ومؤامرات واسعة النطاق، ومنها حلف إيزنهاور وحلف بغداد.. وكان الطريق الأمثل لمواجهة هذه الأحلاف التي ظهرت في الخمسينيات هو تلاحم القوى الوطنية والتقدمية، وقال: (باعتقادي الخاص المعركة اليوم يجب أن تكون معركة القوى الوطنية والتقدمية عامة وجميع الفصائل التي تواجه الإرهاب والتطرف والتكفير، فيجب أن تلتحم فيما بينها ومع الدولة في مواجهة هذه القوى الإرهابية، والقوى المتوحشة التي تريد أن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء وتريد أن تقضي على مكتسبات هذا البلد سواء المكتسبات الاقتصادية أو الاجتماعية أو حالة الوحدة الوطنية الكبيرة التي تتمتع بها سورية، منذ مئات السنين، وتحاول هذه القوى الظلامية تفكيك البلد وتحويله إلى كانتونات أو أقسام (مطيفة) وتعيد الزمن إلى الخلف بطابع ظلامي رجعي لا يمكن تقبله).

وبالتالي نحن نعتقد كقوى وطنية أنه أمامنا مهمة أساسية هي أن نواجه معاً هذه الهجمة التي تحاول أن تحطم البنية الاجتماعية الاقتصادية والسياسية والمدنية لسورية من خلال الأموال والاقتصاد والألاعيب الغربية والمخططات، نحن يجب أن نواجهها كتلة واحدة وهم إذا ما جوبهوا مجابهة ومقاومة واحدة وباستراتيجية واحدة لن يستطيعوا حينئذ التغلب على هذا البلد وإعادته إلى الخلف.

ووجه تحية للحزب الشيوعي السوري الموحد، وقال: (أحيي هؤلاء المناضلين الشيوعيين الشرفاء الذين نعتز بهم دائماً وبمواقفهم الأصيلة الملتصقة بشعبهم ووطنهم منذ أن تأسس هذا الحزب إلى الآن دون كلل أو ملل، ودون أن يفقدوا الطموح والأمل بأنَ هذه الأمة يجب أن تكون أفضل مما هي عليه، ويجب أن تنتصر على أعدائها وعلى الرجعية والإمبريالية والصهيونية).

وأضاف: (ونحن نشعر كمواطنين سوريين وكعاملين في الحقل الإعلامي والثقافي والفكري بأنَّ الشيوعيين يمثلون طليعة هذه القوى المناضلة من أجل الوطن والمدافعة عن حقوق الشعب بفصائله وشرائحه وفئاته كافة، ودائماً كان الشيوعيون هم الأوفياء لهذا الشعب).

 

جبور: الشيوعيون أكدوا دائما احتياجات المجتمع إلى قضايا نعاني من غيابها اليوم لعدم استماعنا لهم

وعن الذكرى 90 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري قال الدكتور جورج جبور: (إنها مناسبة وطنية وسورية وإنسانية بامتياز، والحزب الشيوعي السوري له سجل حافل من الإنجازات في سورية، وسجل حافل من النضال من أجل التحرر الوطني، والنضال من أجل العدالة الاجتماعية، وبالطبع في العقود الأخيرة زاد انفتاحه على فكرة الوحدة العربية وهي فكرة عزيزة على كل سوري)، وأكد أن الحزب الشيوعي السوري كان دائماً موضوعياً في معالجته للقضايا الداخلية.

وأشار إلى أحاديث مطولة مع قادة في الحزب الشيوعي السوري منهم الرفيق دانيال نعمة، والرفيق يوسف الفيصل، الرفيق مراد القوتلي، إذ كانوا دائماً يشعرون بحاجة المجتمع إلى أمور كثيرة لو انتبهنا إليها في حينها لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن، فالثقافة العلمية والتفكير العلمي، والانفتاح على الجميع، والمساواة في المواطنة، تلك مفاهيم دافع عنها الحزب الشيوعي السوري بكل قوة وتميز في الدفاع عنها، لكننا نحن الآن نعاني من غيابها.

كما تقدم جبور بالتهنئة للحزب الشيوعي السوري وللشعب السوري بهذه المناسبة، وقال: (أرجو أن يكون هذا الاحتفال نقطة في مسيرة تخلص سورية مما ألم بها من محن، نقطة في سبيل العودة إلى أوضاع طبيعية في هذه المنطقة التي كانت دائماً مبعث فخر العالم، والآن أصبحت كأنها تحفل بالدماء بعدما كانت تحفل بالثقافة وبالفن والأدب وبالحضارة في مختلف فروعها).

 

الهرش: سترفع راية الحرية وراية الاشتراكية وراية الشيوعيين السوريين في سورية

ونقل عضو اللجنة المركزية في حزب الشعب الفلسطيني مصطفى الهرش تهاني حزبه ومباركته (لرفاقنا  في قيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد ولجنته المركزية ومناصريه في الذكرى الـ 90 لتأسيس هذا الحزب المجيد الحزب البطل، الذي قدم العديد من التضحيات وبقي ثابتاً على مبادئه في الزمن الحرج الذي نمر به).

وتمنى الهرش خروج سورية من المؤامرة التي تحيط بها، مبيناً أنها مؤامرة على الوطن والدولة والمؤسسات، مؤكداً أنَّ النصر حليف الشعب السوري وحليف سورية بفضل قوة الشعب السوري ووحدته مع جيشه الباسل، وشدد على القضاء على المنظمات الإرهابية التي عبثت بسورية، وقال: (إنَّ النصر قريب وسترفع راية الحرية وراية الاشتراكية وراية الشيوعيين السوريين في سورية العتيدة).

 

الخولي: المسألة الوطنية هي منطلق الحزب

كما التقت (النور) الرفيق كمال الخولي الذي أشار إلى نضاله في صفوف الحزب مذ كان عمره 17 عاماً، مبيناً استمرار نضاله حتى اليوم ضمن الإمكانات في سبيل تفعيل دور الحزب بشكل أكبر وتسليط الضوء على أنشطته في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلد.

وقال الخولي: (إنَّ ما يميز حزبنا هو رؤياه الوطنية، إذ كان الحزب معروفاً منذ البداية بأن المسألة الوطنية هي مسألة رئيسية في كل نشاطه، الأمر الذي يعطي تألقاً للحزب، ويعطيه إمكانية للسعي في جوانب أخرى ليحقق نجاحات إضافية). وعن الأخطاء التي يراها في الحزب قال إن النواقص والأخطاء سواء كانت صغيرة أم كبيرة موجودة في كل الأحزاب والحركات، ولكن صفحة الحزب ناصعة وأتمنى أن يزدهر ويكون فاعلاً أكثر في الحياة لأنه ضمانة لمستقبل سورية ومستقبل كل الوطنيين الأحرار في الوطن العربي.

 

طه: عيد الشيوعيين السوريين جميعاً

الرفيق محمد علي طه (أبو فهد)، عضو حزب الإرادة الشعبية، وهو من قدامى المناضلين الشيوعيين والنقابيين بدمشق، كان في الاحتفال، وقال عن الذكرى التسعين لـ(النور): (هذا عيد الشيوعيين السوريين جميعاً، بمختلف تنظيماتهم ومواقعهم، عيد الطبقة العاملة والفلاحين والمثقفين الوطنيين، وعيد الوطنيين جميعاً، الذين يضعون حرية الوطن وسعادة الشعب أولاً، وخاصة في ظروف الأزمة التي نمر بها). وأضاف: (للحزب الشيوعي السوري تاريخ مجيد في النضال الوطني والطبقي، وهو يعيش حالياً مرحلة صعبة، لأن هناك من يحاول أن يحرف النضال من طبيعته الوطنية إلى زواريب الطائفية. والحزب تبقى معركته الحقيقية دائماً كرامة الوطن والمواطن).

العدد 1107 - 22/5/2024