العرعر.. فعال ضد الأمراض

العرعر نبات يعطي ثماراً كروية صغيرة سوداء اللون مائلة إلى الزرقة، وفي الأزمنة القديمة كانت غصينات العرعر ترمى في النار لظن الناس أنها تحمي من الأرواح الشريرة، كما كانت النبتة تحرق أيضاً لإبعاد شبح الطاعون.

وجاء ذكر العرعر في وصفات فرعونية لتسكين الآلام وعلاج أمراض القلب والصرع والتهابات المسالك البولية واحتباس البول والمغص الكلوي والحمى وآلام المفاصل والروماتيزم والحروق.

كما استحضر الفراعنة من ثمار العرعر شراباً ضد الدودة الشريطية والنزلات المعوية ومرض الربو.

والمادة الفعالة في العرعر هي الزيوت الطيارة التي تضم عشرات المركبات الكيماوية، خصوصاً التريبينول الذي كشفت البحوث المخبرية الأولية أنه يزيد من طرح البول، ويخفض مستوى حمض البول في الدم.

وتستخدم ثمار العرعر في علاج الحالات الآتية:

– الضعف العام في الجسم.

– عسر الهضم وحس الثقل في المعدة والغازات البطنية.

– رائحة الفم الكريهة.

– الاحتباس البولي.

– النقرس وأمراض الروماتيزم المزمنة.

– احتباس الماء تحت الجلد.

– تأخر العادة الشهرية.

– انتفاخ الرئة.

– احتقان الجيوب الأنفية.

– ارتفاع السكر في الدم.

– داء الربو المزمن.

– قصور القلب المزمن.

كيف تستعمل حبوب العرعر؟

تستعمل هذه الحبوب إما بتناول مسحوقها، وإما على شكل شاي يحضر من 5 إلى 10 غرامات من المسحوق يُغلى في ربع ليتر من الماء، أو بتناول حبوب أو كبسولات منها متوافرة في المحال التي تبيع الأغذية الصحية.

فئتان يجب عليهما تجنب استعمال ثمار العرعر هما: المصابون بأمراض في الكلى تفادياً لحدوث مضاعفات يمكن أن تزيد وضعهم سوءاً، والحوامل، لأن استعمالها قد يؤدي إلى انقباض الرحم أثناء الحمل والتهديد بإسقاط الجنين.

ويصنع من حبوب العرعر مربى يعتبر من أهم الأغذية المنشطة للجسم، وذلك بوضع الحبوب الناضجة في قدر يحتوي على كمية من الماء حسب الرغبة وغليها لمدة ساعة، وبعد ذلك هرس الحبوب وتصفيتها وإضافة كمية معينة من السكر إليها، ويعاد المزيج إلى النار ويترك حتى الحصول على خليط لزج يشبه العسل تماماً.

العدد 1107 - 22/5/2024