رواية جديدة للأديب هزوان الوز

(كتاب دمشق.. حاء الحب.. وراء الحرب)

 بالرغم من مشاغله على رأس وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية، يجد الروائي والقاص والباحث د. هزوان الوز متسعاً من الوقت لكتابة الرواية، ويختار موضوعاً ملتهباً لم تكتمل دقائقه ونتائجه بعد.

يواجه الوز واقع الحرب (المحنة) التي تتعرض لها سورية، متشجماً مخاطر المغامرة، متحملاً تبعاتها، مساهماً في رسم لوحة لصمود الشعب العربي السوري بكل مكوناته في أصعب وأعقد مواجهة عرفتها سورية عبر تاريخها العريق.

تقع الرواية في 214 صفحة من القطع المتوسط، وصدرت عن دار الفارابي – بيروت – لبنان في أيلول 2015.

ومما جاء على صفحة غلاف الرواية بكثافة وإيجاز نقدي:

(.. هذه رواية سورّية بامتياز، لأنها تدافع بالكلمة عن سورية، وتنتصر لها، ونؤكد قيامتها إلى الحياة على الرغم من عاصفات الظلام التي تناهبت البشر والحجر والشجر، فيها على امتداد نحو خمس سنوات، ولأنها وبالكلمة أيضاً، تثمّن على نحو مبدع وغير مباشر ثقافة الحب في مواجهة ثقافة الكراهية وثقافة الجمال في مواجهة ثقافة القبح، وثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت).

لوزير التربية في سورية أكثر من عمل روائي وقصصي منها: رواية (سرير من الوهم)، ومجموعة قصصية صدرت حديثاً (صباح الياسمين، صباح الكاردينا)، كما له مساهمات في الدراسات منها: (نحو مجتمع معرفي، الوطن في لحظة الحقيقة)، ومن الترجمات: قصة (اثنان وواحدة)، ورواية (حب ميتيا) للكاتبة الروسية غالينا شير باكوفا.