مطالب لسكان حجيرة

وصلت إلى (النور) شكوى من سكان بلدة حجيرة، التابعة لمحافظة القنيطرة، جاء فيها:

بعد إعادة تطهير منطقة حجيرة، التابعة للسيدة زينب، نرجو المساعدة في تأمين شبكة الكهرباء والماء وتعويض السكان عن الأضرار التي خلّفها الإرهاب، وإعادة جميع الأهالي المهجرين إلى تلك المنطقة، ووضع لجان أحياء لمنع السرقات التي تحدث الآن في وضح النهار، ومنع حرق البيوت.. فبعض البيوت تحرق الآن لأسباب غير معروفة.. فأين محافظ القنيطرة ورئيس البلدية وقائد الشرطة من هذا الموضوع؟ لأن هذا الأمر ينتفي مع المصلحة الوطنية ومع مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي أعلنه الرئيس بشار الأسد، ونرفض نحن حدوث صراعات ومشاكل في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها سورية. ولأن الوضع لا يحتمل التأجيل، نرجو من السيد محافظ القنيطرة ورئيس البلدية الاهتمام والتوجه إلى تلك المنطقة، والتوجيه بإزالة آثار الدمار والأتربة والأنقاض من الشوارع، وحراسة البيوت التي لم يستطع سكانها ترحيل الأثاث، بسبب عدم امتلاك المال، أو وجود عائق لهم كالفقر وضيق الحال، ونطلب مساعدتكم في هذا المجال الإنساني المهم.

عن سكان وأهالي حجيرة

المهندس حيدر حسن

 

العدد 1105 - 01/5/2024