في مجلس محافظة ريف دمشق هموم الكهرباء والمحروقات والغلاء

عقد مجلس محافظة ريف دمشق دورته الأخيرة لعام 2014 على مدى أربعة أيام، من 23 إلى 26 تشرين الثاني 2014 وناقش في جلساته تقرير المكتب التنفيذي والمديريات التابعة للمحافظة عن الفترة بين اجتماعين للمجلس.

تركزت مداخلات السادة الأعضاء في معظمها حول غلاء الأسعار وقصور الرقابة التموينية ومسألة محروقات التدفئة والغاز والكهرباء والنقل والمياه والخدمات المحلية الأخرى للإخوة المواطنين. وتحدث الرفيق محمد طالب حول المواضيع التالية:

ختم (العراب) بالشمع الأحمر عدة مرات.. والمخالفة تتكرر

حول شكاوى أهالي جرمانا المجاورين لمطعم العراب وملهى العراب، حيث أغلق أكثر من مرة وختم بالشمع الأحمر، وبعد فترة يلغى التشميع ويفتتح الملهى، الذي يسبب أزعاجات كثيرة لأنه يقع في منطقة سكنية وتُقدم فيه برامج فنية مزعجة، وهناك مظاهر مخلّة بالأخلاق وغريبة عن عادات أهالي المدينة وتقاليدهم، ويرغب السكان المجاورون للمطعم والملهى تطبيق شروط الترخيص الممنوحة له، ووقف التجاوزات على القانون.

– الكهرباء: نحن نعرف الظروف التي تمر بها البلاد وحديث الوزارة عن الترشيد، ومن يسافر على طريق دمشق القطيفة يلاحظ أن الكهرباء على الاتستراد تعمل بشكل دائم.. هل تعمل على الطاقة الشمسية؟

– نرجو استثناء آبار مياه الشرب من التقنين في جيرود، أو وضع المازوت اللازم للمولدات في محطة توليد الناصرية لاستخدامه في حال انقطاع الكهرباء.

– المحروقات: ما هو وضع الغاز؟ وهل تحسن عن السابق؟ وما هي المستجدات في هذا الموضوع؟

– هل سيتم إدخال مادة المازوت للتدفئة إلى مدينة جيرود؟

– تحدثنا سابقاً أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بمراقبة الأسعار التموينية والسيطرة عليها، يرجى كحد أدنى مراقبة المواد الفاسدة والمضرة بالصحة العامة، ومنها اللحمة واللبنة، وقد وصلت إلى أماكن كثيرة في شوارع دمشق.

– الزراعة: هناك عدد كبير من العمال الزراعيين في المركز الزراعي في الناصرية محرومون من المواصلات بعد أن قام المسلحون بسرقة باص نقل العمال، نرجو استئجار باص مدني لنقل العمال الزراعيين من جيرود والقطيفة والناصرية من وإلى المركز  الزراعي في الناصرية  كما كان سابقاً قبل استقدام الباص الذي سُرق.

– الاتصالات: نرجو زيادة عدد خطوط بوابة النت في مقسم جيرود، وتخصيص عدد منها للسكن العمالي في محطة توليد الطاقة في جيرود.

– المصالح العقارية: متابعة لما طرحناه سابقاً، نطلب استكمال أعمال التحديد والتحرير في المنطقة العقارية 4/23 جيرود، والمستثناة من القانون 62 لعام 2006 مع العلم أنه بُدئ العمل فيها منذ عام 1990 وتم تحديد وتحرير محطة توليد الطاقة في جيرود والطريق الواصل إليها والسكن العمالي للعاملين بالمحطة، ولم تغلق أعمال التحديد والتحرير ولم تستكمل، المطلوب إما رفع إشارة (لا عبرة لهذا القيد) لأن المنطقة مفتح فيها أعمال التحديد والتحرير، والمطلوب استكمالها.

– نرجو الإسراع بإصدار التعليمات الخاصة التي يعتمد على أساسها توصيف الشهداء المدنيين من أجل إنصاف ذويهم وتصفية حقوقهم عن طريق مكتب الشهداء المدنيين.

– تعاني محافظة ريف دمشق من غلاء في أسعار مادة الأعلاف الضرورية للثروة الحيوانية، لأنها كانت تعتمد سابقاً على جلبها من المحافظات الأكثر وفراً، كما أن المقنن العلفي المخصص للرأس الواحد  من الأبقار 25 كغ خلال شهرين أو ثلاثة لا يكفيها أكثر من يومين، مما يتطلب زيادة هذا المقنن المنتج من مطاحن المحافظة مع زيادة المقنن من مادة الشعير المستورد، كما يعاني الفلاحون نقصاً في مادة المازوت الضرورية لعمل المحركات بسبب انقطاع الكهرباء المتكرر.

وشكر الرفيق طالب، السيد مدير ثقافة ريف دمشق، ورئيس المركز الثقافي العربي في جرمانا، على تعاونهما لإنجاح احتفالية حزبنا الشيوعي السوري الموحد في ذكرى تأسيسه التسعين.

العدد 1104 - 24/4/2024