صعوبات أمام مطاعم العاصمة

لبى حشد كبير من أصحاب المقاهي والمطاعم والمتنزهات وأفران المعجنات، لبوا جميعاً دعوة الجمعية الحرفية يوم الأحد 18 كانون الثاني 2015 إلى اجتماع ألقيت فيه العديد من المداخلات، تناولت صدور قرار عن وزارة التموين يمنع استخدام أسطوانات الغاز الصغيرة تحت طائلة العقوبات التدريجية، من مخالفة وغرامة مالية، وصولاً إلى إغلاق المحل وسحب الترخيص.

ويوجد في مدينة دمشق وريفها ألف ومئتا حرفي سددوا رسومهم، ووزعت عليهم خمسمئة أسطوانة بالحجم الكبير.

ويلاحظ أن هذه الكمية غير كافية، عدا قدم بعض الأسطوانات (أكثر من عشر سنوات)، وكثير من صماماتها لا تعمل بشكل جيد.

وقد قدم الرفيق ظاهر خليل مداخلة تحدت فيها عن أهمية وضرورة تطوير اللقطاع الحرفي وترميم ما فيه من ثغرات ونواقص.

كما تحدث بإيجاز عن بعض النواقص التي يعانيها قطاع الحرفيين في مجال المطاعم، ومنها:

– إن المواد الأولية نحصل عليها عن طريق التجار وتجار السوق السوداء تحديداً.

– بسبب المضاربة بالأسعار، والتحكم بالعرض، ينتج شح في المواد.

– يلجأ كثير من الحرفيين إلى الاعتماد على مولدات الكهرباء، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وهذا يرتب عليهم أعباء جديدة.

– مازال هناك موظفون من ذوي النفوس الضعيفة يرتشون، ويغضون النظر عن جودة المنتج أو زيادة الأسعار.

– نحن الحرفيين نطالب الاتحاد العام للحرفيين بتأمين المواد الأولية بالبطاقة التموينية كما كان عليه الوضع سابقاً، وبذلك نتخلص من جشع ذوي الضمائر الميتة وجورهم.

– هناك نقص كبير يعانيه قطاع الحرفيين، ألا وهو الضمان الصحي، ورغم أن الحرفيين يدفعون كل ما يترتب عليهم من أجل الضمان الصحي، فإن هذا الأمر لم يتحقق على الوجه الصحيح حتى يومنا هذا.

ودعا أخيراً إلى العمل على توطيد دور القطاع الحرفي وتعزيزه.

العدد 1107 - 22/5/2024