كي لا ننسى…الرفيق راتب جبنة

 فقدت منظمة حمص لحزبنا الشيوعي السوري أواخر عام 1995 الرفيق راتب جبنة، عضو فرقة قدماء الحزب الذي بقي يناضل في صفوف الحزب دون هوادة أكثر من خمسين عاماً.

ولد الفقيد في حي باب السباع الفقير والمناضل، وكان أحد من بدؤوا بتأسيس النقابات العمالية، ولم يُتح له أن يتعلم، فبدأ يعمل عامل نسيج آلي ويخصص أكثر وقته للعمل النقابي والحزبي.. لهذا كان هدفاً مستمراً لأجهزة القمع، وأصبح أكثر من مرة عضواً في اللجنة المنطقية لمحافظة حمص، وكانت قيادة الحزب تكلفه بالعمل في محافظات أخرى.

شارك في تشييعه آنذاك المئات من النقابيين والشيوعيين والعمال وأبناء مختلف أحياء حمص وقراها.

ومثّل قيادة الحزب في وداعه الأخير الرفاق مراد يوسف وعدنان كيزاوي وماهر الجاجة أعضاء المكتب السياسي، والرفيق موريس صليبي، كما حضر الجنازة ممثلون عن أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وعن فروع المنظمات الفلسطينية، وحملت سيارات وباصات المشيعين عشرات الأكاليل.