احتفال بالذكرى السبعين لتأسيس حزب العمل الكوري
بدعوة من الأمين العام للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي، أقيم احتفال يوم الأربعاء 7/10/2015 احتفالاً بالذكرى السبعين لتأسيس حزب العمل الكوري. وقد افتتح الاحتفال الأمين العام للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي، مرحباً بالضيوف والمسؤولين ومثمناً مواقف كوريا الديمقراطية في النضال ضد الإمبريالية، والإنجازات التي حققتها بقيادة حزب العمال الكوري.
بعد ذلك ألقى السفير الكوري كلمة، شكر فيها الحضور والمدعوين، والدور الذي يقوم به الحزب في بناء الدولة والمجتمع الكوري، والإنجازات الضخمة التي حققها، والدور الأممي في التضامن مع حركات التحرر والسلم في العالم، ووقوف بلاده ضد الإرهاب في سورية والعالم. ثم ألقى الأمين العام للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي السابق كلمة ثمَن عالياً مواقف كوريا وما قدمته تشيكوسلوفاكيا من دعم ومساندة في بناء الاقتصاد الكوري أيام تشيكوسلوفاكيا الاشتراكية، عندما كان هو الأمين العام للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي.
وبعدئذ دعي الرفيق نزار طرابلسي لإلقاء كلمة عن الشيوعيين السوريين وماتتعرض له سورية من إرهاب ممنهج. فاستهل كلمته بتوجيه التحية إلى حزب العمل الكوري وإلى قيادة الحزب ورئيسه وإلى الشعب الكوري، وقدر جهود الحزب في بناء المجتمع الكوري الديمقراطي، ثم عرض موجزاً لما تتعرض له سورية وشعب سورية من إرهاب ممنهج لضرب الكيان السوري والدولة السورية، والمعاناة التي تعرض لها الشعب السوري من قتل وذبح، وتدمير كل البنى التحتية للاقتصاد السوري على مدى خمسة أعوام. ومواقف الغرب وأمريكا وتركيا ودول الخليج الداعمة للإرهاب، وفضح المسرحية الهزلية التي تقوم بها أمريكا وما يسمى التحالف الغربي من 60 دولة، بذريعة القضاء على الإرهاب. وما قدّم من دعم لصالح الإرهابيين خلال هذا العام، وفنّد ادعاءات هذا الحلف الاستعماري الذي كان من نتائجه توسع داعش والإرهابيين وتوسيع رقعة عملياتهم واحتلالهم للأراضي السورية وترويع الناس الآمنين وتهجير هم.
وأشار إلى الدعم الذي تتلقاه سورية وشعبها من قوى التحرر والسلام في العالم والمواقف المبدئية لهذه الدول وخاصة روسيا والصين وكوريا الديمقراطية وبقية الدول الصديقة في العالم، وبشكل خاص الدعم العسكري الجوي الأخير للقوات الجوية الروسية، والضربات الموجعة التي ألحقت بداعش وبقية التنظيمات الإرهابية خلال 6 أيام. واختتم الحفل بالنشيد التشيكوسلوفاكي والنشيد الكوري والنشيد الأممي، ودعي الحضور إلى حفل كوكتيل جرى خلاله تبادل الآراء والمواقف السياسية حول الأوضاع الراهنة