مهرجان نقابة الفنانين المسرحي الخامس.. تكرار مرهق!

 أقام فرع نقابة الفنانين في اللاذقية بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا مهرجانه المسرحي السنوي بدورته الخامسة، على خشبة المسرح القومي في اللاذقية بين 11 و16 كانون الأول بدئ الافتتاح بتكريم مجموعة من الفنانين الذين كان لهم بصمة في المسرح والدراما.

تنوعت العروض المسرحية في المهرجان مع تشابه المحور الجوهري لمعظم المسرحيات الذي تناول واقع الحرب بشكله المباشر. افتتح المهرجان بعرض مسرحي لنقابة فنانين اللاذقية حمل عنوان (فيميه). وقدمت الحركة الثقافية من لبنان في اليوم الثاني عرضاً مسرحياً بعنوان (سبحان الباقي بالحي) من تمثيل وإخراج سليم علاء الدين حمل، تلاه عرض للمسرح الجامعي في اللاذقية (حقائب باردة) وهذا العرض قدم خلال العام عدة مرات. أما اليوم الرابع للمهرجان فقد حمل معه العرض الأجمل، وهو مسرحية (عفيف) التي قدمها فرع نقابة فنانين ريف دمشق، وقد لاقى العرض إعجاباً من جمهور المهرجان بطريقة طرحه لعامل النظافة. في اليوم الخامس قدمت فرقة اليسار عرضها المسرحي (سردين)، واختتم المهرجان بمسرحية (أوبرا الشحادين) للمسرح القومي باللاذقية، وقد عرضت هذا العام أيضاً.

لم يحمل مهرجان هذا العام معه جديداً بل تراجعاً عن العام الماضي في العروض المسرحية التي قدمت وتمحور معظمها حول الحرب والأزمة، ولم تتطرق لمواضيع أخرى تخرج جمهور الخشبة من ألم الواقع وشبح الحرب المرهقة.

نتمنى أن تحمل الدورة السادسة من المهرجان معها تغييراً جديداً لعلّ مسرحنا السوري يعود لألقه وبريقه.

العدد 1105 - 01/5/2024