النقابات في اللاذقية تعقد مؤتمراتها السنوية

مؤتمر نقابة الصحة في اللاذقية

عقدت نقابة عمال الصحة باللاذقية مؤتمرها السنوي في مقر الاتحاد في اللاذقية، وقدمت الرفيقة دلال إبراهيم مداخلة جاء فيها:

أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية كانت أساساً لا يستهان به وسبباً لاستفحال أزمتنا الداخلية، لذلك لا بد من إعادة النظر بالسياسة الاقتصادية وتحويل اقتصادنا إلى اقتصاد مقاوم تحافظ فيه الدولة على ملكيتها وإدارتها للمؤسسات الحيوية والاستراتيجية من مرافئ ومطارات وكهرباء ومياه ومدارس وجامعات.

وضرورة تعديل بعض التشريعات التي تفوح منها رائحة عقود البيع والخصخصة، وإلغاء الاتفاقيات المجحفة والضارة بالقطاعات الإنتاجية، ودعم صناعتنا الوطنية وتطويرها، وتشجيع القطاع الخاص المنتج والوطني، والسعي لضمان الأمن الغذائي عن طريق الدعم لقطاع الزراعة، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشغل جزءاً من اليد العاملة، ودفع القطاع المصرفي الخاص والعام نحو المساهمة بتنشيط الصناعة لتأمين فرص عمل جديدة، وعلينا ألا ننسى مكافحة الفساد من الأدنى إلى الأعلى ومن الأعلى إلى الأدنى، لأنه يعطل تنفيذ الخطط الحكومية.

 

مؤتمر التمريض والقبالة وسائر الخدمات الصحية

عقد المؤتمر في مبنى اتحاد عمال اللاذقية، وتضمنت المداخلات:

* ضرورة تفعيل البطاقة التأمينية بطريقة مجدية أكثر مما هي على الوضع الحالي، وكذلك تفعيل البطاقة الذكية وتأمين المحروقات بالشكل الكافي المتناسب مع الاستخدام المتواصل لسيارات الإسعاف في الظرف الحالي.

تعديل المادة 13 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة، وكذلك عدم صرف العامل من الخدمة لحين صدور قرار محكمة قطعي بالإدانة.

* تحليل الصبغيات للعاملين في مراكز الأشعة لقبول عملهم ضمن الأعمال الشاقة والمجهدة.

* متى سيتم البدء يإعاة إعمار مشفى جبلة؟

* شركة (سيركارد) للخدمات الصحية، لم يتحسن أداؤها وإنما العاملون ملّوا من الشكوى.

* عدم نقل العاملين من مشفى جبلة إلى الحفة أو القرداحة بحجة الحاجة.

* تحسين قيمة الوجبة الغذائية للأطباء المقيمين وغيرهم ممن يستحقونها.

* منح العاملين مبلغاً نقدياً بدل وصل اللباس الذي يقدم للعاملين بسبب سوء نوعيته في بعض المشافي.

* تأمين سيارات خدمة للمراكز الصحية لتأمين لوازمها من مديرية الصحة.

 

مؤتمر نقابة النفط

عقدت نقابة النفط في اللاذقية مؤتمرها السنوي بتاريخ 2 آذار 2015 وتركزت المداخلات على ضرورة العمل وزيادة الإنتاج وتحسينه، قبل المطالبة بحقوق العاملين.

ففي مجال الغاز:

* وحدة تعبئة الغاز في اللاذقية عمرها أربعون عاماً، وهي قديمة وقباناتها بدائية وغير صالحة للاستخدام ويتم تحميل العاملين عليها عدم دقتها في الوزن، وتمت المطالبة مراراً بتحديث هذه القبانات.

* الإسراع في إتمام تجهيز وحدة غاز سنجوان واستلامها ووضعها في الخدمة بأسرع وقت.

* قسم اللاذقية للغاز يتبع للإدارة في بانياس مما يزيد العبء على العاملين نتيجة البعد وتهميش القسم ويتم المطالبة بإعطاء القسم صلاحيات كاملة، والأفضل الدمج مع فرع محروقات اللاذقية، لأن الإدارة العامة واحدة.

* يوجد نقص كبير في عدد العاملين في قسم اللاذقية للغاز والمطلوب رفد القسم بعدد من العاملين.

* رغم حجم العمل الكبير الذي يقوم به العاملون وظروف العمل الخطرة، فالطبابة دون المستوى، ويتكلف العاملون دفع فرق الأسعار بدءاً من الكشفية إلى التحليل إلى أي معالجة أخرى.

* جرى حرمان العاملين من السترة الجلدية لعام 2012 و،2013 والمطلوب منحهم السترة لأنها حق لهم.

وحول فرع المحروقات تحدث رفيقنا أمجد ياسين، فطالب بـ:

* إعادة تأهيل الخزانات الأرضية في بوقا، لأن آخر صيانة لها كانت عام ،2007 ولم تستخدم بعد ذلك ويوجد خزانان صالحان للاستثمار فقط.

* إصلاح خط النقل الواصل بين بانياس واللاذقية لأنه الأسرع والأفضل والأقل كلفة من الصهاريج.

* إنشاء كازيات جديدة تابعة للشركة لأنها الضمان لتوزيع عادل للمحروقات.

* إعادة النظر بأسعار المواد الأساسية للمواطنين من محروقات وخبز و..و..

كما طرح الرفاق أيضاً:

* يوجد 14 صهريجاً عند سادكوب لتخديم المشافي والمخابز ومؤسسات الدولة، وتم إضافة التدفئة المنزلية مما زاد العبء كثيراً على هذه الصهاريج وهي قليلة، والمطلوب زيادة عدد الصهاريج لتقديم الخدمات الأفضل.

وطرح العاملون في الشركة السورية للنفط:

* إعادة تأمين نقل العاملين من مكان العمل وإليه لأنها مكلفة للعاملين.

* العاملون محرومون منذ أربع سنوات من تعويض العمل الإضافي والمكافآت.. وتساءلوا عن عدم وجود عمال نظافة وخدمات في الفرع.

* تجديد عقود العمال الموسميين الذين مضى عليهم سنوات في العمل، وطالبوا بنقل أضابير العاملين من دمشق إلى اللاذقية للإسراع في تأشيرها.