عقد المؤتمر في هذه الظروف هو بحد ذاته تحدّ من الرفاق الشيوعيين في سورية للظروف القائمة

ممثلو الأحزاب والوفود العربية والأجنبية المشاركة في المؤتمر لـ«النور»:عقد المؤتمر في هذه الظروف هو بحد ذاته تحدّ من الرفاق الشيوعيين في سورية للظروف القائمة وإصرارهم على متابعة الحياة السياسية والتنظيميي

 أجرت (النور) عدداً من اللقاءات الخاصة مع ممثلي الأحزاب والوفود العربية والأجنبية المشاركة في المؤتمر.

 فقد قال ممثل القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، غسان عبد العزيز عثمان إن (لمؤتمرات الأحزاب دائماً أهمية كبيرة وخاصة في هذه الظروف، وإن تمكّن حزب عريق له تاريخ سياسي في هذا البلد، مثل الحزب الشيوعي السوري الموحد، من عقد مؤتمره، هو حدث مهم ويدل على إمكانيته لمواجهة التحديات القائمة، وخاصة في الظروف التي تمر بها سورية)، مضيفاً أن (الإصرار على عقد المؤتمر يعتبر استمراراً للنشاط السياسي والإمكانات السياسية المتوافرة في هذا البلد).

وعن رسالته إلى المؤتمر، تمنى عثمان، للمؤتمر (النجاح في أعماله، وأن يخرج بقرارات تليق بالتاريخ النضالي للحزب وإمكاناته وقدراته، وبما يحمله من أفكار بناءة ناضل من أجلها أكثر من 90 عاماً)، موضحاً: (نعتقد أن الرفاق في الحزب الشيوعي السوري الموحد لديهم القدرة والإمكانات لتقديم الدراسات بما يتناسب مع الأزمة الراهنة، وما تعانيه سورية من إرهاصات، إضافة إلى الخروج بنتائج تنعكس إيجابياً على الحزب ودوره وعلاقاته مع الأحزاب الأخرى).

 كما صرح ممثل اللجنة المركزية لحزب العمل في كوريا الديمقراطية، سفير كوريا بدمشق، لجريدة (النور)، قائلاً: (نعتقد أن أهمية عقد المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحــــــــد هو تعبير عن الإرادة والثبات القويين للشعب السوري في وجه المجموعات الإرهابية، وخاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها سورية)، ناقلاً تمنيات حزب العمل الكوري، ولجنته المركزية وكل أعضائه، بالمزيد من النجاح والتوفيق للحزب الشيوعي السوري الموحد في هذا المؤتمر وجميع أعماله).

 بينما قال عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، علي غريب: (الحزب الشيوعي السوري الموحد رغم الهجمات الإمبريالية التي تعصف بسورية، استطاع عقد مؤتمر لمناقشة القضايا، وإعادة بحث المهمات المطروحة على الحزب، وهذا شيء مهم في ظل هذا الظرف، من أجل وضع مهمات تتطلبها سورية بهدف إنقاذ البلد ومواجهة القوى التآمرية عليها، وإعادة المهجرين الذين اضطروا لترك سورية)، مشدداً على (وقوف الحزب الشيوعي اللبناني، إلى جانب الشعب السوري وتثمين تضحياته ووقوفه صامداً في وجه القوى الإرهابية إلى جانب الجيش العربي السوري، من أجل أن تبقى سورية حرة قادرة على لعب دورها في المرحلة القادمة، بإعادة بناء دولة وطنية ديمقراطية، يعيش الشعب السوري فيها حرا كريماً سيداً).

 وأدلى عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الأردني، عمر إميل عواد بتصريح جاء فيه: (بلا شك عقد المؤتمر في هذه الظروف والحرب الحقيقية الموجودة على أراضي سورية من قبل المجموعات الإرهابية المدعومة من الغرب والإمبريالية، يدل على إرادة الشعب الصلبة بالاستمرار في حياته المدنية وقراءة واقعه، والنضال من أجل واقع أفضل لسورية، وهو تأكيد أن الحزب الشيوعي السوري الموحد هو حزب حيوي، وحزب متجدد، وحزب قادر أن يمر بالاستحقاقات الشعبية والتنظيمية في أقسى الظروف). وجدد عواد، دعم الحزب الشيوعي الأردني للشعب السوري، بقوله: (نحن ندعم الشعب السوري، ونحيي صموده وتضحياته وتضحيات جيشه في المعركة التي تدور على أرضه منذ  5 سنوات، ونحيي رفاقنا الشيوعيين السوريين ونقول لهم إن برنامجكم الوطني الذي تقرونه في المؤتمر، هو محط أنظار كل الشيوعيين العرب، ونحن ننظر إليه على أنه مدخل حقيقي لحل الأزمة السورية، وقراءة حقيقية لطبيعة الأزمة السورية).

وعن أهمية عقد المؤتمر في هذه الظروف، من وجهة نظر الحزب الشيوعي اللبناني، أكد أمينه العام، خالد حدادة لـ (النور)، أن (عقد المؤتمر في هذه الظروف، هو بحد ذاته تحدّ من الرفاق الشيوعيين في سورية للظروف القائمة، وإصرارهم على متابعة الحياة السياسية والتنظيمية رغم ما يحاول الإرهاب فرضه على هذا البلد وهذا الشعب، ونحن لدينا ثقة كاملة بقدرة الحزب والشيوعيين السوريين على متابعة هذه المسيرة من أجل وحدة سورية، أرضاً وشعباً وجيشاً، وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية)، مشيراً إلى أن (الشيوعيين اللبنانيين كانوا وما زالوا مع سورية الموحدة، سورية السيدة، والموجودة في قلب المقاومة، وسورية المناضلة والشعب المناضل من أجل العدالة الاجتماعية والدولة الوطنية الديمقراطية).

 وزير المصالحة الوطنية السوري، الدكتور علي حيدر صرح لـ(النور)، أنه (في ظل الظروف الحالية التي تعصف بسورية، وانسداد أفق واسع في كثير من الأماكن، قد يكون هناك أفق واضح لأحزاب سورية تاريخية، تقدم مشاريعها من خلال مؤتمرات، وأن تكون جلسات أو لقاءات اعتبار أو مناقشة للمرحلة الماضية، من أجل أن تكون منصة انطلاق نحو المستقبل، وهذا مهم جداً في ظل بروز المشهد الديني التكفيري الذي يريد أن يغطي الساحة السورية والوطنية بالعموم).

وأشار حيدر إلى أن (الأحزاب العلمانية الحقيقية، يمكن أن تشكل الرافعة الوطنية وتحمل المشروع الوطني، وتكون قوة وسنداً يسند بعضها البعض الآخر، بهدف تشكيل الجبهة الحقيقية لمواجهة الفاشية، التي، أيا تكن الأسماء التي تنطوي، فهي تنطوي تحتها ونراها على الأرض السورية. إن عقد المؤتمر في هذه الظروف أظنه من الأعمال المهمة والتي تؤكد حيوية هذه الأحزاب، وحيوية أعضائها، وحيوية أفكارها التي تبقى حاضرة وقادرة وناضرة على أن تقدم حلولاً مستقبلية لأزمة سورية ومستقبل سورية).

وأضاف حيدر: (دون شك، لا أميز في الحياة الحزبية بين حزب وطني وآخر، بل هي مجموعات وطنية تستطيع من مواقعها وما تعبر عنه أن تحمل جزءاً من المشروع الوطني لمصلحة الشعب السوري، الذي هو في النهاية شعب يستحق الحياة، وبالتالي رسالتي له أن يكون رأس حربة لمواجهة المشروع الذي يستهدف القضاء على هويته وتاريخه وتراثه، وحتى في الجغرافية السورية هناك من يريد أن يعيد تشكيلها على هواه، فأقول للشعب السوري بما يستحق، يجب أن يمتلك القدرة لتحقيق ما يستحق، وأقول للشيوعيين السوريين أنتم جزء عزيز وهام وأساسي من النسيج الوطني السوري الذي يستطيع أن يتغلغل، وأن يكون عابراً للطوائف والعشائر والعوائل والأديان، وأن يكون على امتداده وطيفه وحضوره على كامل الأرض السورية وضمن كامل النسيج السوري).

 وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عضو اللجنة المركزية للحزب، حسيب شماس أن (عقد المؤتمر في هذه الفترة ليس فقط بسبب مرور 4 سنوات ونصف على عقد المؤتمر الحادي عشر للحزب، ولكن عقد المؤتمر جاء ضرورة ملحة بسبب الظروف التي تعيشها سورية ودور الحزب الشيوعي السوري الموحد في محاربة الإرهاب)، مضيفاً أن (عقد المؤتمر ضرورة ملحة لكي يكون صلة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل).

وتمنى شماس، للمؤتمر النجاح بقوله: (نتمنى النجاح للمؤتمر وإمكانية دراسة مشاريع وثائقه التي وضعها قبل المؤتمر وإغنائها في المؤتمر وإقرارها، إضافة إلى أننا نتمنى للشعب السوري الذي يقف خلف الجيش العربي السوري، أن يحقق النصر على الإرهاب في القريب العاجل)، متمنياً (الشفاء العاجل للجرحى وللشهداء الأحياء الذين سببت لهم الحرب إعاقات دائمة أو مؤقتة).

 ووجّه الرفيق مصطفى الهرش، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، التحية للحزب الشيوعي السوري الموحد وأعضائه وقيادته، ناقلاً تحيات أمينه العام ولجنته المركزية، وتمنياتهم بنجاح المؤتمر الذي يعد رمزاً للشعب والوحدة السورية في دحر الإرهاب، مشيداً بعلاقات الحزبين التي تنطلق من خندق واحد وتعود لجذور واحدة، بقوله: (فلتحيَ الصداقة والعلاقة بين حزب الشعب الفلسطيني والحزب الشيوعي السوري الموحد).

 وعبّر بسام خضير، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، عن اعتقاده أن (الشيوعيين السوريين يلعبون دورهم في المؤتمر من أجل الخروج بقرارات تخدم عملهم في وقت لاحق، خاصة أنه تترتب على الحزب جملة من الأولويات في ظل ظروف سياسية معقدة، لذلك يجب أن يكون هذا المؤتمر نقلة حقيقية في حياة الشيوعيين السوريين، ونتمنى أن يحدث الحزب نقلة حقيقية شاملة للجماهير وتكون الأساس وأن يكون للحزب تأثير كبير لتوسيع قاعدته الجماهيرية).

وأشار خضير، إلى أنه (تربطنا مع الحزب الشيوعي السوري علاقات تاريخية ومشتركات تقوم على الدفاع عن حقوق الكادحين وإنصاف الفئات الاجتماعية، ونحن نتوق لبناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على العدالة الاجتماعية، ويسعى حزبانا إلى إصلاح النظام السياسي بما ينسجم مع تطلعات الشعبين السوري والعراقي).

 وأدلى بعض أعضاء الحزب الشيوعي السوري الموحد، بتصريحات خاصة لجريدة (النور)، فقال الرفيق مشهور غريبة الذي يحمل أقدم بطاقة حزبية في سورية تعود إلى 70 عاماً: (لا شك أن ما قام به الحزب من تحضير في هذه التقارير، هام جداً في حياة البلاد والحزب، إلى جانب التقرير السياسي والاقتصادي إنما تدل هذه التقارير على أن حزبنا عاش وهو يحمل هموم الوطن على كاهله ويعمل في سبيل دفع البلاد نحو التقدم والديمقراطية، وهذه التقارير هي خير مثال على هذا الاتجاه الذي بنى الحزب حياته عليها ومازال).

وحول أجواء المؤتمر، لفت غريبة إلى أنه باعتقادي لايوجد عمل كامل، ولكن الحوار الذي دار يدل على أن الرفاق وأعضاء الحزب ينطلقون من قضايا وطنية وحيوية وسياسية ويعملون جاهدين في سبيل الوصول إلى منطلقات أكثر دقة وأكثر تقدماً وأكثر دافعية في تطوير البلاد.

 أما الرفيق أنور ماغي (أبو النور)، فأكد أن (المؤتمر الثاني عشر للحزب، هو مؤتمر تحدّ للقوى التكفيرية المتطرفة وكسب كبير للحزب الشيوعي السوري الموحد)، مضيفاً: (عملياً الحزب الشيوعي السوري الموحد هو حزب المقترحات، ونحن في الحسكة نقول إن هذا المؤتمر هو كسب كبير ونتمنى من القيادة الجديدة أن تطور الحزب)، موجهاً تحية لجريدة (النور)، مثمناً أداءها عالياً، ومستشهداً بمقولة الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني (إذا غابت (النور) فلنسأل أين النور).

 وحول تقييمه لمشاريع التقارير المقدمة في المؤتمر، أكد الرفيق سلام العبد الله (أصغر المندوبين سناً)، أن (المقترحات بشكل عام دارت فيها نقاشات كبيرة ومعمقة، وكنا حريصين بفرع الشباب والطلاب بدمشق أن نركز على إبراز الوحدة الطبقية للحزب، مع الأخذ بعين الاعتبار الهوية الوطنية للحزب الشيوعي السوري تاريخياً، كما أننا حرصنا على إبراز رأي الشباب في التقارير والتأكيد على الهوية الوطنية الطبيقة للحزب).

 وشكر الرفيق محمود فستق، القيادة القديمة على ما قدمته خلال الفترة الماضية، من حفاظ على هيكلية الحزب رغم الإخفاقات والأخطاء، وفي ما يجري في المدن والمحافظات السورية، متمنياً للقيادة الجديدة النجاح في عملها، مطالباً إياها بالاهتمام بشكل أساسي بالجيل الجديد والحملة التثقيفية، وقضايا الجماهير، كما كان في برنامج الحزب السابق).وعن دور صحيفة (النور) في الفترة الماضية، قال فستق إن (أداء جريدة (النور) كان جيداً، ولكن لنا ملاحظة عليها، وهي أن تكون على مستوى انتشار أوسع وتكون شاملة لفئات أوسع، وأن تعالج قضايا أخرى لاتمس بالقضايا الفكرية سلباً ولا بمصالح الجماهير سلبياً).

 في حين أشارت الرفيقة ميادة العمر، إلى أن (المؤتمر يعقد في أجواء ديمقراطية، كما أتيحت الفرصة لجميع الرفاق في التحدث وإبداء آرائهم بكل شفافية، وكانت التقارير المقدمة معمقة وشاملة لجميع القضايا المطروحة، على الصعيدين السياسي والاقتصادي الاجتماعي، ونحن نتفاءل بنتائج الانتخابات، ونتمنى انتخاب الرفاق الجديرين بالعمل القيادي).

 واختتم الرفيق نضال البلا، التصريحات بقوله: إن (مشاريع التقارير المقدمة للمؤتمر هامة وتناولت قضايا هامة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وتطوير النظام الداخلي، وتناول كل القضايا، إضافة إلى أن التقرير السياسي كان هاماً جداً وتناول الأوضاع في سورية بكل شفافية).

وعن الانطباعات التي سينقلها لأعضاء منظمته، أكد البلا أن (منظمتنا تتوق إلى نتائج المؤتمر على الصعد كافة، وهناك تعطش لمعرفة مايجري في المؤتمر والقرارات التي اتخذها)، مشيراً إلى أن جريدة (النور) من الصحف الهامة جداً، ومواكبة للأحداث بشكل جيد، ولكن الأعداد لا تكون غالباً في سوية واحدة، ولكنها تعطي رأي الحزب الواضح بالأوضاع التي تمر بها سورية).

 أكد الرفيق نزار الطرابلسي (ممثل الحزب الشيوعي التشيكي) دعم حزبه وتقديره للمواقف المبدئية للحزب الشيوعي السوري الموحد، من اليوم الأول للأزمة السورية إلى اليوم، وأكد أهمية مواجهة الهجمة الإمبريالية على سورية ومواجهة الإرهاب والقوى الظلامية التي تستهدف الشعب السوري.

وأعرب عن تقديره لأهمية عقد المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد في هذه الظروف الصعبة، وأبدى أمله بأن ينتج عن المؤتمر توصيات ومقترحات تدعو لوحدة الصف السوري ووحدة الشيوعيين السوريين، التي ستنعكس إيجاباً على وحدة الحركة الشيوعية العالمية.

 الدكتور خلف الجراد أكد أن الحزب الشيوعي السوري الموحد هو حزب مناضل ومن أعرق الأحزاب الوطنية في سورية، دافع على مدى تسعين عاماً عن وحدة سورية وواجه الاستعمار أشكاله بكافة، وكانت له مواقف عظيمة في مواجهة المؤامرات الخارجية والأحلاف الاستعمارية، وهو يشكل منارة حقيقية لكل القوى والأحزاب الموجودة في سورية، لأنه قدم الكثير من الشهداء والمناضلين في سبيل الوطن.

وأمل أن يكون المؤتمر الثاني عشر للحزب علامة مضيئة في هذا التاريخ النضالي الطويل، وتوقع أن ينجم عنه الكثير من المواقف التي تنتظرها الجماهير على اعتبار أنه حزب يعتمد على التحليل الطبقي والاجتماعي للمجتمع، وأكد أن الحزب الشيوعي السوري الموحد لم ولن يهادن على القضايا والمطالب الجماهيرية، وتمنى النجاح للمؤتمر وتحقيق الأهداف المرجوة.

 الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال:

نبارك لرفاقنا في الحزب الشيوعي السوري الموحد عقد مؤتمرهم في هذه الظروف العصيبة والمعقدة، ونعتقد أن هذه خطوة على طريق استكمال الوحدة الوطنية الداخلية، وأيضاً نأمل أن تصل الأمور إلى توحيد كل القوى اليسارية والأحزاب الشيوعية الأخرى في الساحة، ونحن نرى أن هذا الحزب يطرح آراء ووجهات نظر لها علاقة بالأمة كأمة، وبمصير هذه الأمة في مواجهة هذا الإرهاب…وأيضاً نرى في هذه الفترة موقف الحزب الشيوعي السوري الموحد،المؤيد والداعم للانتفاضة الفلسطينية، وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

 نحن مع الحزب الشيوعي السوري الموحد في الخندق نفسه، في مواجهة الإرهاب- في مواجهة الكيان الصهيوني- في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد سورية وضد الأمة بأسرها..

وحول عقد المؤتمر في هذا الوقت قال الرفيق فالنتين سورتشانوف:

إن هذا الوقت صعب ومعقد جداً ومن المهم في الوقت الراهن عقدكم للمؤتمر وذلك من أجل منقاشة المهام المطروحة أمام الشيوعيين السوريين وأمام الشعب السوري وضيوف المؤتمر الذين دعوا حتى يجري إيلاء هذه الأزمة الراهنة الاهتمام من أجل حلها.

نحن في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية متعاطفون جداً مع القضية السورية وكما تعلمون منذ عهد الاتحاد السوفييتي وحتى اليوم شعبَي بلدينا كانا معاً في السراء والضراء، واليوم نحن نفتخر بأن روسيا لم ولن تترك سورية وحدها في هذه المواجهة وسنقدم كل ما نستطيع تقديمه من دعم للشعب السوري سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العسكري، لن ندّخر جهداً في مساعدة الشعب السوري، وروسيا اليوم تبذل كل مابوسعها على مستوى الأمم المتحدة من أجل وقف هذا العدوان الإمبريالي وحماية سورية، وأنا على قناعة تامة بأننا سننتصر في هذه المعركة. وشكراً لكم على هذه الدعوة.

العدد 1107 - 22/5/2024