تحيات من المؤتمر

 إلى الجيش العربي السوري

إن مندوبي المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد يتوجهون إلى جيشنا الباسل، جنوداً وصفّ ضباط وضباطاً، بتحية مليئة بالعرفان للتضحيات التي بذلوها في مواجهتهم للغزو الإرهابي الذي يستهدف كيان الدولة السورية وتلاحم شعبها.

إن هذه التضحيات هي التي ستفتح الطريق، بعد القضاء على الإرهاب، إلى حل آمن لأزمة سورية وشعبها.

المجد والخلود لشهداء جيشنا الوطني البطل..

الشفاء العاجل للجرحى..

عاش جيشنا العربي السوري.

 إلى الشعوب الصديقة

يتوجه المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد بالتحية إلى الشعوب والدول الصديقة التي تقف إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب، وتقدّم الدعم المادي والمعنوي من أجل تحقيق النصر.

إلى أبطال الانتفاضة الفلسطينية الثالثة

يتوجه المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد بالتحية إلى أبطال الانتفاضة الفلسطينية الذين يقاومون الإرهاب والعنصرية الصهيونية، دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحماية التراث الوطني، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة. مؤكدين دعم صمود الشعب الفلسطيني ووحدته الكفاحية.

 إلى شهداء الشعب السوري..

إن مندوبي المؤتمر 12 للحزب الشيوعي السوري الموحد يتوجهون بتحيات الإجلال والتقدير بالتحيات المشفوعة بالرحمة إلى شهداء شعبنا وجيشنا الذين قضوا دفاعاً عن سورية وشعبها في مواجهة الإرهاب الإقصائي، والذين كانوا ضحية الغزو البربري المدعوم من قوى الشر والطغيان.

إن دماء الشهداء السوريين وبطولات شعبنا وجيشنا وصمودهما، سيفتحان الطريق إلى سورية الأمن والأمان والحياة الكريمة.

المجد والخلود لشهداء سورية.

إلى المرأة السورية

إن مندوبي المؤتمر الثاني عشر للحزب الشيوعي السوري الموحد يتوجهون بتحية التقدير إلى المرأة السورية البطلة المضحية المناضلة في وجه الإرهاب الإقصائي، والتي تحمّلت ما يفوق الوصف من آلام الفقدان والتهجير والضائقة المعيشية، ومازالت ترفع في وجه الإرهاب شارة النصر.

إن تضحيات الأم والأخت والابنة ودفاعها عن سورية وطناً وكياناً موحداً جنباً، إلى جنب مع رجال سورية الأشاوس، ستحمل إلى السوريين الانتصار الأكيد على الإرهاب.

عاشت المرأة السورية المناضلة المكافحة.