كي لا ننسى…الرفيق عادل داوود…(1933-2013)

في الأول من آذار 2013 توقف عن الخفقان قلب المناضل الوطني الشيوعي عادل داوود (أبو بشار)، عن عمر ناهز الثمانين عاماً.

ولد الرفيق عادل في قرية بدادا – صافيتا- طرطوس، في أسرة فلاحية فقيرة.. ثم تعلم في صافيتا وتخرج في دور المعلمين في حلب ودرّس اللغة العربية بعد حصوله على الإجازة في دمشق انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات. كان مناضلاً ومخلصاً للحزب، وقد نُقل من التعليم إلى الأشغال العامة كغيره من الرفاق، كان عضو اللجنة المنطقية لعدة سنوات في طرطوس، ثم عضو مجلس محافظة، وعضو مكتب تنفيذي، ثم عضو لجنة مراقبة وعضو لجنة مركزية.

الرفيق عادل داوود خدم الحزب خدمة كبيرة، كان حركياً وديناميكياً، ولم يكل في العمل ليلاً نهاراً في طرطوس وصافيتا وقراها، وظل ملتزماً بحزبه محافظاً على مبادئه حتى آخر دقيقة في حياته. إن ذكرى هذا الرفيق ستبقى ماثلة دائماً لدى رفاقه ومحبّيه وأصدقائه مدى الحياة.

الراحل.. في سطور

 ولد الرفيق عادل لدى عائلة شيوعية كادحة في قرية بدادة – منطقة صافيتا عام 1933. تلقى علومه في مدارس صافيتا، ثم التحق بدار المعلمين الأولى في حلب، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة دمشق، وحاز على إجازة في اللغة العربية.

مارس مهنة التدريس في ثانوية صافيتا الرسمية، وفي عام 1975 نُقل تعسفياً إلى مديرية الأشغال العامة في طرطوس بفعل قرار سياسي لمدة عامين، بعد ذلك عاد لممارسة مهنة التدريس في ثانوية صافيتا.

 انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وعمل في اللجنة المنطقية بطرطوس منذ مطلع السبعينيات، وانتخب عضواً في لجنة المراقبة الحزبية لأكثر من دورة.. وفي المؤتمر الحادي عشر للحزب انتخب عضواً في اللجنة المركزية وعضواً في رئاسة اللجنة المركزية.

أُرسل أكثر من مرة إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة الحزبية.

 مثّل الحزب لأكثر من دورة في مجلس محافظة طرطوس،  ثم عضواً في المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، كما مثّل الحزب في الشعبة الجبهوية لمدينة صافيتا.

 متزوج من الرفيقة ليلى زلفة، وله ولد وثلاث بنات.

 عُرف بالانضباط الحزبي والدقة في تنفيذ المهام الحزبية، وتابع عمله الحزبي بهمة ونشاط حتى آخر لحظة من حياته.

في الأول من آذار 2013 توقف عن الخفقان قلب المناضل الوطني الشيوعي عادل داوود (أبو بشار)، عن عمر ناهز الثمانين عاماً.

ولد الرفيق عادل في قرية بدادا – صافيتا- طرطوس، في أسرة فلاحية فقيرة.. ثم تعلم في صافيتا وتخرج في دور المعلمين في حلب ودرّس اللغة العربية بعد حصوله على الإجازة في دمشق انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات.

كان مناضلاً ومخلصاً للحزب، وقد نُقل من التعليم إلى الأشغال العامة كغيره من الرفاق، كان عضو اللجنة المنطقية لعدة سنوات في طرطوس، ثم عضو مجلس محافظة، وعضو مكتب تنفيذي، ثم عضو لجنة مراقبة وعضو لجنة مركزية.

الرفيق عادل داوود خدم الحزب خدمة كبيرة، كان حركياً وديناميكياً، ولم يكل في العمل ليلاً نهاراً في طرطوس وصافيتا وقراها، وظل ملتزماً بحزبه محافظاً على مبادئه حتى آخر دقيقة في حياته.

إن ذكرى هذا الرفيق ستبقى ماثلة دائماً لدى رفاقه ومحبّيه وأصدقائه مدى الحياة.

الراحل.. في سطور

 ولد الرفيق عادل لدى عائلة شيوعية كادحة في قرية بدادة – منطقة صافيتا عام 1933. تلقى علومه في مدارس صافيتا، ثم التحق بدار المعلمين الأولى في حلب، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة دمشق، وحاز على إجازة في اللغة العربية.

مارس مهنة التدريس في ثانوية صافيتا الرسمية، وفي عام 1975 نُقل تعسفياً إلى مديرية الأشغال العامة في طرطوس بفعل قرار سياسي لمدة عامين، بعد ذلك عاد لممارسة مهنة التدريس في ثانوية صافيتا.

 انتسب إلى الحزب الشيوعي السوري في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، وعمل في اللجنة المنطقية بطرطوس منذ مطلع السبعينيات، وانتخب عضواً في لجنة المراقبة الحزبية لأكثر من دورة.. وفي المؤتمر الحادي عشر للحزب انتخب عضواً في اللجنة المركزية وعضواً في رئاسة اللجنة المركزية.

أُرسل أكثر من مرة إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة الحزبية.

 مثّل الحزب لأكثر من دورة في مجلس محافظة طرطوس،  ثم عضواً في المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، كما مثّل الحزب في الشعبة الجبهوية لمدينة صافيتا.

 متزوج من الرفيقة ليلى زلفة، وله ولد وثلاث بنات.

 عُرف بالانضباط الحزبي والدقة في تنفيذ المهام الحزبية، وتابع عمله الحزبي بهمة ونشاط حتى آخر لحظة من حياته.

العدد 1107 - 22/5/2024