ونحن نحب الحياة
هي كلمات قليلة ولكنها كافية لتفسير كيفية تعايش السوريين مع الأحداث الدامية التي تمر بها البلاد، ومحاولتهم إيجاد لحظات سعادة رغم قسوة الحرب. وتأكيداً لأهمية الأمل والصمود، بصفتهما عاملين من عوامل مواجهة الإرهاب، أقام فرع دمشق لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري نشاطاً ترفيهياً في منطقة الربوة، وذلك إحياء لأعياد نيسان (ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي السوري وذكرى الجلاء) واحتفالاً بعيد العمال، شارك فيه مجموعة من الاتحاديين وأصدقاؤهم، وقد سادت الأجواء لقاءات التعارف مع الأصدقاء. لقد كان هذا النشاط تأكيداً لضرورة إحياء المناسبات التي نعتز بها ، وأن الإرهاب الإعلامي والعسكري الذي يشن على سورية لم ولن يدرك غايته ، وأننا صامدون ومستمرون بالحياة لأننا نحبها، ومازلنا قادرين على خلق أجواء الفرح والأمل بغد أفضل.