خارج السرب!
هكذا نام يوسف في تلك الليلة..
دسّ نفسه تحت البطانيات الثلاث التي تفوح منها رائحة كريهة لم يألفها طوال خمسة عشر عاماً..لكنه ظل عاجزاً عن استبدالها.. أغمض عينيه محاولاً الخروج بمخيلته خارج المكان. كيف أصبحت الشوارع والأبنية والساحات؟…