يوم القدس من حلب

حلب_ (النور)_ خاص:

بدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني بحلب حضر وفد من اللجنة المنطقية لحزبنا الشيوعي السوري الموحد فعاليات إحياء يوم القدس في مخيم النيرب يوم الجمعة الفائت.

يترافق يوم القدس هذا العام بكثير من المتغيرات. فالفعل النضالي الفلسطيني المقاوم يتراكم برغم القتل والاستيطان وبرغم التنكيل بالأسرى. ويظهر ضعف الكيان الغاصب وميله للتدمير الذاتي مع تناهي وظيفته في المنطقة إلى أضعف وقت تمر به هذه الوظيفة.

بينما يرفع شعار وحدة الساحات.. ويحشد التضامن لصمود الضفة وحراكها.. بعد سنوات طويلة مريرة من حصار غزة.. من أجل القدس.

يُحصَر نتنياهو في ضيق تطرّف يمينه الحامي.. يفقد الاحتلال، الحصار، الاستيطان، الأسر، الاعتقال الإداري، قطع الأشجار، وقتل الأطفال.. كل ذلك التخطيط الشيطاني يفقد جدواه، معناه، أفقه، وهدفه.

فيعود الأملُ للأقحوان والزعتر، الخضرةُ ليابس الأرض، العَمارُ لليباب المنسي، الربيع لفلسطين.. لسورية.