اتحاد الشباب الديمقراطي السوري: نقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة السلوك العدواني العنصري الوحشي

مرة أخرى يبرهن الكيان الصهيوني على وحشيته وطبيعته العدوانية والعنصرية، فيثبت لكل من يحاول تغطية الشمس بغربال أن السلم لا يمكن أن يحل، ولن يستقر وضع منطقتنا ما دام هذا الكيان مستمراً في الوجود. وما الاعتداءات الأخيرة على الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الأقصى في شهر رمضان، والذي بات يتكرر سنوياً، والاعتداءات المتكررة على سورية، ليست إلا تعبيراً عن محاولة هذا الكيان غير المتجانس اجتماعياً الهروب من تناقضاته البنيوية وصبّها عدواناً وحشياً على أصحاب الأرض الحقيقيين، وعلى العرب عموماً في سورية ولبنان وفلسطين. وما ذلك إلا لأن هذا الكيان بكل تناقضاته وانعدام تجانسه يدرك أن أجله قد بات قريباً، وخصوصاً أن داعميه الكبار في أمريكا وأوربا مأزومون.

إننا في اتحاد الشباب الديمقراطي السوري إذ نعبِّر عن وقوفنا إلى جانب إخوتنا وأخواتنا ورفاقنا في فلسطين، ندين هذا السلوك العدواني العنصري الوحشي، كما ندين اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على بلدنا، ونتوجه للمنظمات الشبابية المناصرة للسلم والمعادية للفاشية بأن تتحرك للتعبير عن موقفها ضد سلوكيات هذا الكيان العنصري الفاشي المجرم. كما نؤكد أنه لا يمكن للمنطقة أن تستقر مادام هذا الكيان موجوداً، وأنه لا سبيل أمام شعوب المنطقة إذا أرادت الحياة إلا مواجهة هذا الكيان.

 

المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الديمقراطي السوري

دمشق ٦/٤/٢٠٢٣

العدد 1107 - 22/5/2024