في العدد الألف لجريدة (النور).. معكم.. دائماً معكم!

إنه العدد (الألف) لجريدتنا (النور)، بعد إعادة إصدارها في عام 2001.

ألف عدد خلال 21 عاماً، لم نترك فيها شأناً فكرياً.. أو سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو إنسانياً إلا وسلطنا عليه الأضواء الكاشفة.

ألف عدد وكان همّنا الأكبر هو المساهمة مع غيرنا من صحف الأحزاب الوطنية في الحفاظ على سيادة بلادنا، والعمل على تقدمها وسيرها باتجاه مجتمع ديمقراطي علماني تقدمي، يعلي من شأن الوطن وعزته ووحدته أرضاً وشعباً، ويعظّم من كرامة المواطن وحريته.

ألف عدد من النور لم يخلُ عددٌ منها من انتقاد مظاهر الفساد، واستغلال النفوذ، للتكسّب على حساب مصلحة الوطن والمواطن.

ألف عدد دافعنا في كل منها عن الحقوق السياسية والدستورية للمواطن السوري، وعن حقوق المرأة السورية في المساواة مع الرجل، وطالبنا بإلغاء التشريعات البالية التي تحد من تمكينها، ومساهمتها السياسية والاجتماعية الفاعلة.

وخلال سنوات الجمر التي واجهنا فيها الأزمة والغزو الإرهابي، كانت (النور) مع مواجهة شعبنا وجيشنا الباسل للإرهابيين، ومع الحل السلمي الذي يوفر الدم، ويحافظ على سيادة الوطن ووحدته، ومع الحوار الوطني الشامل الذي يضم جميع الأطياف السياسية والاجتماعية والإثنية السورية، من أجل التوافق على إنهاء الأزمة، ورسم معالم سورية الجديدة.

في أعدادنا الألف، التي صدرت على مدى العشرين عاماً الماضية، كنّا، وما زلنا وسنبقى، مع العامل السوري.. مع الفلاح السوري.. مع المثقف السوري.. مع  المرأة السورية.. مع الطفل السوري، من أجل بناء سورية الديمقراطية العلمانية.

ألف عدد من (النور) كنّا فيها معكم.. وعهداً علينا أن نبقى معكم!

أسرة تحرير جريدة (النور)

 

اضغط هنا .. للاطلاع على العدد 1000 من النشرة البريدية التي ترسلها جريدة “النور” بشكل أسبوعي للقراء الكرام

العدد 1105 - 01/5/2024