بلا عنوان

رمضان إبراهيم:

أغلقي تاء التأنيث الساكنة

وتحرّكي بداخلها

دودة حرير

ثم حيّكي من قصص العشق

سجاّدة

أو وسادة

يستريح عليها

رأسٌ أرهقه السهر

يا فراشة التوت الجميلة

كلّ الروايات

وكلّ الحوارات الليلية

لا تخفيها ورقة صفراء

فاجأها الصقيع آخر الحكاية.

لكن..

لا بأس

أن نزيح الصمت قليلاً

نلون عشق المساءات

بقليل من روائع أم كلثوم

دارت الأيام

ومرّت الأيام

وما زلنا على حافة أحلامنا

نخمّر ذكرياتنا الماضية

ونسكب عليها

قليلاً من ملح الغياب!

 

 

العدد 1105 - 01/5/2024