المقداد لـ بيدرسون: أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور

التقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، يوم الأحد 12/12/2021، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون والوفد المرافق.

ودار الحديث حول تطورات الأوضاع في سورية ومجريات العملية السياسية.

وأشار المقداد إلى الدور التخريبي للنظام التركي وممارساته العدوانية واللاإنسانية سواء من خلال عدم التزامه بمخرجات أستانا، وسياسات التتريك في المناطق التي يحتلها أو قطع المياه عن أهلنا في الحسكة في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، لافتاً إلى أن ذلك يأتي في إطار دعمه المستمر للمجموعات الإرهابية ومحاولاته اليائسة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية.

من جانبه عرض بيدرسون مجريات جولته الأخيرة في عدد من الدول واستمرار الجهود لعقد الجولة القادمة للجنة مناقشة الدستور، وقد أكد المقداد في هذا الصدد أهمية تجنب أي تدخل خارجي في عمل اللجنة، وأن يكون الحوار سورياً سورياً يعبر عن تطلعات السوريين وليس خدمة أجندات الدول المعادية لسورية، مثنياً على أداء الجانب الوطني ومساهماته الإيجابية في عمل اللجنة.

 

 

 

بيدرسون: هناك إمكانية للانفتاح على دمشق لدى مسؤولين عرب وأمريكيين وأوربيين

 

الى ذلك قال المبعوث الأممي إلى سورية إن مباحثاته مع المسؤولين السوريين، يوم الأحد الماضي، كانت جيدة وعميقة وتم التطرق إلى العديد من المسائل، منوها بأن (هناك فرصاً لإعادة إطلاق المسار السياسي).

وأضاف المبعوث الأممي غير بيدرسون، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء مباحثاته مع وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد: (أجرينا مباحثات مهمة استمرت لأكثر من ساعتين، وتطرقنا إلى تفاصيل عدة، وإلى التحديات التي تواجه سورية، والوضع العسكري والاقتصادي والإنساني، وبكل تأكيد ناقشنا المسار السياسي المرتبط بهم. اليوم يمكن القول إن هناك فرصاً لإعادة إطلاق المسار السياسي).

وفيما يخص جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، لفت بيدرسون إلى أنه (لا يوجد حتى الآن موعد لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف).

من ناحية أخرى لفت بيدرسون إلى لقاءاته الأخيرة مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوربيين ومناقشة الوضع السوري، قائلاً: (كان لدي عدة لقاءات في عدد من الدول العربية وكذلك من الأميركيين والأوربيين وأرى أن هناك فرصة جادة لبحث إمكانية تطبيق مقاربة (خطوة بخطوة) بهدف بناء الثقة، وعلينا أن نحدد ما هي الخطوات بشكل دقيق، وهذه الخطوات مرتبطة بطبيعة الأمر بالوضع الانساني والاقتصادي) مضيفاً: (لمست في مباحثاتي مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوربيين إمكانية للانفتاح على دمشق).

العدد 1104 - 24/4/2024