بيان إلى الرأي العام

أصدرت جمعية التضامن مع سورية(*) بياناً الى الرأي العام حول عودة الإرهابيين السويديين إلى السويد من سورية جاء فيه: يعاني الإرهابيون في سورية من سكرات الموت بعد ثمانية أعوام تلقوا خلالها الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، والسعودية ودول أخرى، بهدف تحطيم الدولة السورية. تجري في السويد نقاشات حول كيفية معاملة الإرهابيين السويديين العائدين بعد فشلهم في سورية. بالطبع تقع على عاتق الحكومة السويدية مسؤولية وقف الأعمال الإرهابية فوق أراضيها. سورية دولة ذات سيادة فيها قضاء، محاكم، مدّعي عام ومحامون. تعتبر الحكومة السورية هي الممثل الشرعي والحقيقي للبلاد في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف على حد سواء وليس أي طرف آخر. إن من الواجب معاقبة الأشخاص الذين يرتكبون جرائم خارج بلدهم الأم، في البلد الذي ارتكبت فيه الجريمة. لا يوجد في السويد قانون للتحقيق مع العائدين السويديين والحكم عليهم بتهمة القتل أو محاولة القتل، السرقة، الاعتداء والاغتصاب الخ تلك الجرائم وغيرها التي ارتكبتها وترتكبها الجماعات الإرهابية في سورية، وبالتالي فإن العائدون مشتبه بهم. لذلك تجب المطالبة باستجوابهم من قبل الشرطة حالما يتضح أنهم كانوا في سورية. ترى جمعية التضامن مع سورية أن على السلطات السويدية التعاون بشكل كامل مع السلطات السورية المختصة في مسألة عودة الإرهابيين.

جمعية التضامن مع سورية

نيسان (أبريل) 2019

 

(*) جمعية التضامن مع سورية: هيئة سويدية تضم نشطاء سياسيين وممثلي المجتمع المدني في السويد. تعمل من أجل:

– سورية حرة، موحدة وذات سيادة.

– رفع الحصار عن سورية.

– لا لأي شكل من أشكال الدعم السويدي للحرب على سورية.

العدد 1104 - 24/4/2024