«تقاسيم على درب الآلام» يفتتح عروضه على مسرح الحمراء

استطاع الفنان زيناتي قدسية أن يحقق عرضاً لافتاً عبر مسرحية (تقاسيم على درب الآلام) عن نص من كتابته وإخراجه، متعاوناً مع كل من الفنانَيْن محمود خليلي ويوسف المقبل. فعلى امتداد ساعة من الزمن افتتح (درب الآلام) تقاسيمه على خشبة الحمراء بدمشق، ليكون العرض الذي أنتجته وزارة الثقافة مديرية المسارح والموسيقا لعبة عالية بين الرقص والأقنعة.

ووفق تواتر إيقاعي لافت لحكاية العرض التي تروي قصة فريد المقدسي (محمود خليلي) الشخصية التي يرمي من خلالها مخرج العرض كإشارة لإدوارد سعيد، وما لقيته أطروحات المفكر الأكاديمي حول القضية الفلسطينية من هجوم شرس من مفكري الغرب ومنظِّريه يضع العرض (فريد المقدسي) الشخصية التي توفيت زوجته إبان انتفاضة الأقصى 2002 وجهاً لوجه مع شخصيات تظهر وتغيب على الخشبة بانقضاضات متباينة، وكمافيا سوداء تعمل على فبركة كل شيء من اتهامات، واغتيالات، وخطف، ومحاكمات صورية. إذ يتوضح مع تطور صراع الشخصية الرئيسة في العرض رغبة كاتب العرض ومخرجه في إبراز فكرة الصراع الذي يعيشه الإنسان الفلسطيني مع تيارات الأسرلة داخل الأراضي الفلسطينية.

يذكر أن عرض (تقاسيم على درب الآلام) هو نص وإخراج زيناتي قدسية، وبمشاركة من الممثلين محمود خليلي، يوسف مقبل، قصي قدسية، سوسن أبو الخير، أسامة جنيد، سامر خليلي، مازن الجبة، خوشناف ظاظا، تصميم الديكور والإعلان زهير العربي، تصميم الأزياء علي خليلي، تصميم الإضاءة بسام حميدي، تصميم المكياج هناء برماوي، توليف موسيقي قصي قدسية، إكسسوار ريم أحمد، تصميم رقص جمال تركماني، فوتوغراف محمد إيهاب الهندي، مساعد المخرج خوشناف ظاظا، المخرجة المساعدة سهير برهوم، هندسة الصوت إياد عبد المجيد، تنفيذ الإضاءة عماد حنوش، مدير منصة عمر فياض، مشرف الملابس يوسف النور، مشرف إكسسوار أحمد عبد الغني، معالجة الصور علي خليلي.

والعرض مستمر يومياً ما عدا يوم الجمعة، الساعة الخامسة مساءً على مسرح الحمراء بدمشق.